خرج رئيس رابطة وهران الجهوية لكرة القدم احمد بن سكران عن صمته إزاء التهم الموجهة إليه مؤخرا من قبل رئيس لجنة الانضباط المقال من منصبه مخفي سمير. وأكد بن سكران ل"الجمهورية" أن الأخير كان مرتبطا بعقد تنص أهم مادة فيه على فسخه من قبل الرابطة كلما استدعت الضرورة ذلك ، مفيدا أن الأخير "كان يريد شغل منصب آخر في الرابطة الولائية إلى جانب المهمة الموكلة إليه في الرابطة الجهوية وهذا منافي للقوانين وإنهاء مهامه ليست لها أي علاقة بتوقفه عن نشاطه في قطاع الإعلام" ، مواصلا: "نحن من وضعنا فيه الثقة طيلة 4 سنوات و نحن من منحناه إجازة الخبير و اشتغل معنا بكل حرية في إدارة اللجنة الموكلة إليه ، الرابطة الجهوية ليست بهيئة إدارية لفتح مناصب شغل بل العمل فيها يتم بشكل تطوعي أو محدد بعقد وسبب إقالته واضح مثلما صرحت لكم آنفا ، لم نمنعه من الترشح لعضوية المكتب في العهدة السابقة بل عدد الأعضاء المسموح بهم للترشح هم 5 و هو كان واحدا منهم يمر منهم ثلاثة هؤلاء اتفقوا على التصويت لبعضهم البعض وهذا أمر عادي وطبيعي يحدث في جميع الهيئات الرياضية المنتخبة ، صراحة لم نفهم مثل هذه الخرجات و لماذا الآن رغم أن من ينتقدنا اليوم كان يصوت على تقاريرنا في الجمعيات العامة بيديه الاثنتين". وعن التشكيك في عضوية السيد بن سلة كشف الرجل الأول في "لوفا" أن الأخير كان يتغيب عن اجتماعات المكتب التنفيذي في مناسبات عديدة لكنه كان يعتذر مسبقا عن الحضور بسبب انشغاله بمرض والده إضافة إلى أن تغيبه عن الاجتماعات لم يؤثر إطلاقا على القرارات المتخذة في معظم الاجتماعات. من جهة أخرى قدم احمد بن سكران وثائق بيع سيارة من نوع "بارتنار" و التي قيل عنها اختفت ، موضحا في ذات السياق: "السيارة التي اتهمنا بإخفائها أو سرقتها ، بيعت في المزاد العلني بتاريخ 31 أكتوبر 2013 بعد أن تم الإعلان عنها في المزاد العلني بإحدى الجرائد الوطنية وكل ذلك موثق من قبل خبير مختص وفق ما تنص عليه القوانين و اللوائح المعمول بها". كما فند ذات المتحدث كل الأقوال المتعلقة بتكاليف تغطيته لمواجهات الفئات السنية والأكابر في كل أسبوع حيث اطلع "الجمهورية" بآخر أمر بمهمة التي غطى فيها 6 مواجهات بتكلفة 3600 دينار. و بخصوص مقر الرابطة و إجازات المسيرين قال: "لم نرد تهيئة مقر الرابطة بما أننا سنتنقل إلى ملعب "لوفا" الذي سنشيد فيه مركز تكوين ولهذا فضلنا تحويل ميزانية إعادة هيكلة المقر إلى تكاليف المشروع الذي سيأتي عقب استرجاع ملعب "لالوفا" إداريا مثلما وعدتنا به السلطات المعنية ... وعن إجازات المسيرين فهي موجودة في الرابطة والمسيرون في كل مرة يتأخرون في استلامها أما عن إجازات اللاعبين فلا يهم أن تكون ورقية أو بيومترية المهم هي موجودة و هيئتنا لها إمكانياتها وليست في حاجة لأي طرف حتى يصرف عليها ". في سياق منفصل أكد بن سكران أنه مواطن جزائري كبقية كل المواطنين يحق له السفر أينما أراد خارج الوطن "ويتحدى كن ما يقول أنه يسافر على عاتق الرابطة" بل من ماله الخاص ، مبرزا أنه لم يقف يوما ما في وجه من يريد الترشح لمنافسته على رئاسة "لوفا" شرط أن يكون ذلك يتماشى مع قوانين الاتحادية ، مفندا ضغط هيئته على الحكام أو الفرق ، ومضيفا أن رابطته تعمل على تشبيب أعضاء مكتبها تدريجيا ، متأسفا في الأخير على الموجة الإعلامية الموجهة ضده "والتي حجبت الضوء على ما تقوم به هيئته من جهود كبيرة للدفاع عن حقوق مختلف الفرق ال6 ولايات لدى سلطاتها المحلية".