وضعت أمس، رابطة البليدة الجهوية حدا ل''السوسبانس '' القائم حول قرار صعود فريق أولمبيك واد الفضة إلى قسم ما بين الرابطات، الذي كان قد أقرّه المكتب الإتحادي يوم الخميس الماضي في اجتماعه الدوري، من خلال ترسيم هذا القرار على موقع الرابطة، حيث تمّ تأكيد القرار وإبقاء اتحاد موزاية في الجهوي الأول، استنادا إلى القرار الصادر من قبل المحكمة الرياضية. كانت إدارة اتحاد موزاية قد اشتمّت رائحة ترسيم هذا القرار، بعد أن رفضت هيئة محمد روراوة استقبال المسيّرين الذين تنقلوا أول أمس إلى مقر ''الفاف''، لينزلوا، ضيوفا على رابطة ما بين الجهات من أجل رفع انشغالاتهم، وهناك استعادوا بريق أمل الصعود حين أبلغهم مسؤول في ذات الرابطة بأن هيئته لم تتلق أي مراسلة رسمية، سواء من الاتحادية أو رابطة البليدة، وبالتالي لا يمكن لرابطة ما بين الجهات تعويض فريق اتحاد موزاية بأولمبيك واد الفضة. لكن خبر إعلان القرار على موقع الرابطة صدم إدارة اتحاد موزاية، قبل أن يصل الخبر مسامع الأنصار الذين هددوا بالاعتصام أمام مقر ''الفاف'' في الساعات القليلة القادمة للاحتجاج على القرار، الذي أثار استغراب مسؤولي الاتحاد، باعتبار أن إدارة أولمبيك واد الفضة لم تتقدم باحترازات عن اللاعبين الذين تمّ تزوير إجازاتهم وفق القوانين العامة ل''الفاف''. وفي تعليقه عن هذا القرار، قال رضوان دخلي، رئيس رابطة البليدة الجهوية، بأنه صدر من المحكمة الرياضية التي درست الملف الذي قدّمه فريق واد الفضة ''وصلني القرار منتصف شهر رمضان، ومع ذلك أبيت الإعلان عنه حتى أرى ما ستقرّره الإتحادية رغم أن قرارات المحكمة الرياضية في القانون الدولي لا يجب الاعتراض عليه''. مضيفا ''كنت أدفع عن كل يوم عن تأخر الإعلان عن القرار ما قيمته 2500 دينار، وفعلت ذلك لتمكين إدارة اتحاد موزاية ما يمكن القيام به حتى لا تشعر بأنها قد ظلمت. وتأخر اتحاد موزاية في طعن القرار الذي تقدّم به لدى رابطة ما بين الجهات التي ليست من صلاحياتها الطعن في قرار المحكمة الرياضية''. هذا، وأقرّت كذلك رابطة البليدة بقاء فريقي أكاديمية الأربعاء وشباب خميستي في القسم الجهوي الثاني لرابطة البليدة بعد القرار الصادر من قبل المحكمة الرياضية.