بدأتْ معها قصّة ُحبيّ فوق الورقِ قلتُ لها إنّ ذراعيها أحلى من أربطة العنقِ في عينيها لوحة ُزيت وسماء ٌدافئة الشّفقِ وكتبتُ لها : إنّي رجلٌ أرسله الله من الأفقِ قلت لها : يا من تولد آلاف المرّات على ورقي تغرق في حبري الأزرق كالبحر الممنوع من الغرقِ ترقد في قلبي .. في ثوبي في صوتي .. في حلقي إنّي أحببتك شِعْراً حتَّى صار شعوري كالورقِ وبعثت لها بسؤالٍ أوقَفَني في مفترق الطرقِ إن كان الحبُّ حريقاً يا سيِّدتي يا قلقَ القلقِ ماذا لو قلتُ : " أحبِّكِ " يوماً وأنا رجلٌ من ورقِ ؟!