"براهيمي لاعب كبير و شرف ان العب ضده " "كنت قريب من العودة إلى الترجي لكن المكتوب ابقاني في البرتغال " يبقى مدافع نادي موريرنسي هشام بلقروي في انتظار التفاتة من الناخب الوطني رابح ماجر من اجل العودة مجددا إلى صفوف الخضر بالنظر للمستوى الطيب الذي يقدمه في البطولة البرتغالية و قد كشف ابن حي أسامة عن رغبته القوية في الرجوع إلى منصبه في المنتخب و المشاركة في تربص مارس المقبل حيث لم يتلق أي اتصال من أعضاء الطاقم الفني الحالي، رغم ما بصمه على مستويات جيدة مع فريقه موريرنسي رغم ذلك لم يفقد بلقروي الأمل بعد خاصة و أن رغبته كبيرة جدا في التواجد بالتربص المقبل، الذي ستتخلله مباراتان وديتان، كما أوضح أن مدرب الخضر رابح ماجر يعرفه جيدا، و قد يستنجد بخدماته في أي لحظة،و على حد تعبيره فانه على أتم الاستعداد للعودة من جديد إلى بيت الخضر، خاصة و أن لديه المؤهلات، التي تمكنه من تقديم الإضافة المطلوبة على مستوى الخط الخلفي".و بخصوص مشاركته مع ناديه اكد ابن حي بولونجي انه يلعب بانتظام مع موريرنسي وتواجد عدة عرب إلى جانبه ساعده و أراحه أكثر، و جعله يقدم أفضل مستوياته.كما رفض لاعب اتحاد الحراش سابقا الحديث عن مستقبله مفضلا التحفظ عن وجهته و التركيز مع فريقه الذي يريد إنهاء الموسم الكروي بقوة . أولا كيف هي الأحوال هشام؟ الحمد لله و كل شيء على ما يرام. ما تعليقه على التعادل أمام بورتو؟ المباراة كانت قوية و صعبة بالنسبة لنا خاصة و أننا قابلنا فريق منظم على كل الجهات و معروف على الساحة الدولية بالنظر للأسماء الكبيرة التي يعج بها و نتيجة التعادل تبقى ايجابية خاصة و أننا نعيش مرحلة صعبة في البطولة . قدمت لقاء كبير و كنت سدا منيعا لمراوغة إبراهيمي أليس كذلك؟ يضحك... لم أقم سوى بواجبي أما بالنسبة لإبراهيمي يبقى لاعبا كبيرا بالنظر للمؤهلات و الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها ابن المنيعة و شرف كبير أنني العب ضده في نفس البطولة . ياسين إبراهيمي يستحق التتويج بجائزة أحسن لاعب في الدوري البرتغالي، بالنظر إلى المستويات الرائعة التي بصم عليها مع نادي بورتو خلال الموسم الماضي، أنا أعرفه بشكل جيد، كوني لعبت إلى جانبه مع الخضر، هو حديث الجميع في البرتغال، و الكل يرشحه للانتقال إلى نادي أكبر مستقبلا. على ذكر البطولة ما تقييمك للبطولة البرتغالية؟ يجب أن تعلموا بأن المستوى جيد في الدوري البرتغالي، الذي تنشط به عديد الأسماء المميزة، و لذلك ليس من السهل على أي لاعب الظفر بعقد احترافي هناك. هل وجدت معالمك مع نادي موريرنسي ؟ لقد سبق لي أن لعبت في الدوري البرتغالي عبر بوابة نادي ناسيونال ماديرا قبل سنتين من الآن، و بالتالي لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع فريقي موريرنسي هذا الموسم، كما أن تواجد عدة عرب إلى جانبي أراحني أكثر، و جعلني أقدم أفضل مستوياتي.أنا ألعب بانتظام مع فريقي موريرنسي، الذي يحتل صفا متأخرا في جدول الترتيب العام للدوري البرتغالي (المرتبة 13)، غير أننا نقدم كرة جميلة بشهادة جميع المتتبعين و المختصين، لقد استعدت الكثير من إمكاناتي هذا الموسم، و سأسعى جاهدا لمواصلة التألق، خاصة و أن رغبتي كبيرة في تغيير الأجواء مع نهاية الموسم، و لم لا الانتقال إلى نادي أفضل. كنت قاب قوسين آو أدنى من العودة إلى الترجي التونسي و في الأخير قررت البقاء مع فريقك كيف تفسر ذلك؟ حقيقة كانت هناك إمكانية العودة تقدر بنسبة 70%، خاصة وأنني مستعد لذلك بعد أن تلقيت تشجيعا كبيرا من زملائي السابقين إلا أنني فضلت عدم التسرع في اخذ القرار و البقاء مع فريقي مورينسي الذي أطمح معه لإنهاء الموسم الكروي بقوة، و بحلول الميركاتو الصيفي القادم سيكون لي كلام آخر، خاصة و أنني سأكون في نهاية عقدي، أنا أرغب في خوض تجربة أفضل مستقبلا، و لم لا الانتقال إلى دوري أوروبي أكبر، لدي الثقة في إمكاناتي، و بحول الله سأنجح في تحقيق كافة أحلامي. ألا تطمح في العودة إلى المنتخب الوطني؟ صراحة لم أتلق أي اتصال من أعضاء الطاقم الفني الحالي، رغم ما أبصم عليه من مستويات جيدة مع فريقي موريرنسي، أنا لم أفقد الأمل بعد، خاصة و أن رغبتي كبيرة جدا في التواجد بالتربص المقبل، الذي ستتخلله مباراتان وديتان، يجب أن تعلموا بأن مدرب الخضر رابح ماجر يعرفني جيدا، و قد يستنجد بخدماتي في أي لحظة، أنا في أتم الاستعداد للعودة من جديد إلى بيت الخضر، خاصة و أن لدي المؤهلات، التي تمكنني من تقديم الإضافة المطلوبة على مستوى الخط الخلفي. الست قلقا بسبب وضعيتك؟ غيابي عن المنتخب الوطني منطقي، لأنني مررت بمرحلة فراغ الناخب الوطني من حقه التساؤل عن سر غيابي عن المنافسة وهو يتخذ قراراته وهذا أمر مفهوم بالنسبة إلي، إنه شعور رائع أن تدافع عن ألوان منتخب بلادك وأتوق دائما إلى دخول التربصات لأن لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين،هدفي هو العودة إلى المنتخب الوطني واللعب في الدفاع.. صحيح أن هذا المنصب يتعرض لانتقادات لاذعة جدا، لكننا لاعبون محترفون وعلينا التعامل مع ذلك، نتجاهل بعضها ونواصل العمل بجدية..". كلمة أخيرة ؟ أنا أتابع باهتمام أخبار المنتخب الوطني، الذي لن أنسى تجربتي القصيرة معه ما حييت، صدقوني حمل الألوان الوطنية هدف كل لاعب جزائري، و بالتالي لن يهدأ لي بال حتى أتواجد من جديد ضمن كتيبة الخضر، التي تنتظرها تحديات صعبة مستقبلا، من أجل النجاح في إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية، التي مرت بمحطات سابقة.