تفاجأ الجمهور الرياضي بالمردود الهزيل لتشكيلة مولودية وهران التي كانت خارج الاطار ولم تقدم ماكان منتظرا منها حتى بدا للعيان و أنها منتمية الى قسم دون مستوى خصمها الموب الذي أكد للمرة الثالثة أنه الشبح الأسود للحمراوة....الحق أن المدرب معز بوعكاز الذي بلغ السقف في المدح من قبل الأنصار قبل المباراة تراجع هذه المرة أمام الموب وأضحى مسؤولا بنسبة كبيرة عن هذا الاقصاء في منافسة اشتاق لها الحمراوة منذ 1996وتمنوا غزو العاصمة في الدور ربع النهائي والذهاب بعيدا لكنهم عادوا خائبين ....معز بوعكاز كان من الأجدر أن يحتفظ باللاعب فريفر القادر على اعطاء الاضافة لكن يبدو أن سيادة المدرب رأى أن فريقه بدونه سيتخلص من خصمه لكن ثقته العمياء في الجديدين شيبان وطيايبة وحتى منصوري وتومي خانته حيث بدا هؤلاء ضعافا أمام خصوم أقل منهم وبكثير من ناحية الرواتب و العلاوات ونفس الشيء في وسط الميدان الغائب تماما في ظل عدم مشاركة حمزة هريات...بوعكاز تجاوزته الأحداث لما أقحم في المنطقة المذكورة ثنائي وسط هجوم فراحي الناقص مردودا في الأيام الأخيرة وصبري الذي كان مردوده غريبا في لقاء ظل فيه مهرولا بدون فائدة،حدث هذا في غياب وسط ميدان دفاعي كبودومي وبن عمارة المصابين ورغم ذلك فالحل ولم لم يكن المدرب مغترا في اقحام سباح في الوسط وادراج لخضاري أساسي مع عبدات في الدفاع الى جانب حلايمية المتحول الى حارس وبلال في الجهة اليسرى عوض بن جلول غير المتعود على هذا المنصب وفيما يخص اللاعب 12ونقصد بهم الأنصار فقد تفاجأ الجميع بالقرار المتخذ بشأنهم والقاضي بمنعهم بالدخول وهم الذين تنقلوا بأعداد غفيرة وكلهم أمل في الحصول على 1200تذكرة التي وعد بها رئيس الموب وخلافا لقوانين الاتحادية التي تنص على تخصيص جزء من المدرجات لأنصار الفريق الضيف وجد فريق مولودية وهران نفسه يتيما في ملعب الوحدة المغاربية بدون أنصاره الذين كان من المفروض أن تهتم بشؤونهم ونقصد برحلتهم ودخولهم الملعب ادارة مولودية وهران لكن هذا لم يحدث وهو أمر أثار استغراب المشجعين المتنقلين الذين لم يرتكبوا أي ذنب وذنبهم الوحيد هو وفاؤهم لفريقهم