أفاد مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران ان مصالحه بصدد تنظيم حملات يومية لجمع الأشخاص بدون ماوى من الشوارع خلال الفترة الليلية لا سيما و نحن في فصل الشتاء و هذا من اجل رفع الغبن عنهم و حمايتهم من برودة الطقس مع العلم بان هذه العملية التي تتم بالتنسيق مع مصالح الأمن و الهلال الأحمر الجزائري مكنتهم من جمع ما يقارب ال 100 شخص خلال شهر فيفري الجاري تم تحويلهم إلى مركز الإسعاف الاجتماعي و هذا من اجل النظر في وضعهم الاجتماعي و تحويلهم إلى الولايات التي قدموا منها و كذا التكفل بالذين ينتمون إلى ولاية وهران بوضعهم بإحدى المراكز التابعة للقطاع على غرار دار الرحمة بمسرغين أو دار العجزة للتكفل بهم و نوه المسؤول إلى أن الصعوبة التي أضحوا يجدوها في عملهم تتعلق بالسكارى الذين لهم سلوك عدواني يجعلهم غير قادرين على جمعهم و كذا المرضى العقليين الذين يضطرون لتحويلهم إلى مركز الإسعاف الاجتماعي خلال الحملات التي ينظموها و هذا لتحويلهم إلى مستشفى الأمراض العقلية من اجل العلاج إلا أن هذه الأخيرة ترفض استقبالهم نظرا للضغط الذي تشهده و هو ما يدفع بهم إلى ابقائه بالمراكز التابعة لهم رغم أن ذلك يخلق مشكلا آخرا باعتبار انه لا يمكن لأي شخص ان يتقاسم الغرفة مع مريض عقلي مثلما يسجل منذ سنوات على مستوى ديار الرحمة .