شرع حرفيو الأحذية في تحضير مطالب مهنية لرفعها إلى وزارة الصناعة و تصب المطالب في فحواها على تسهيل استيراد الأجهزة و العتاد من إيطاليا لتطوير نوعية الحذاء و يرفعون من مستوى المنتوج المحلي و بالتالي يشاركون في تطوير الإقتصاد الوطني كما طرح الحرفيون المشكل الذي يهدد مهنتهم بالدرجة الأولى ألا و هو الأحذية المستوردة و خاصة الصينية و التي تدخل بكثرة إلى السوق الجزائرية رغم رداءتها سواء عن طريق الاستيراد القانوني أو تجدها في السوق السوداء يتم اقتناؤها من طرف أشخاص يجلبونها من الخارج . و هذا حسبهم ما تسبب في تراجع حرفتهم ما تسبب في غلق 3500 ورشة على المستوى الوطني و التي كانت في سنوات السبعينات و الثمانينات توفر للجزائريين أحذية بالكم و النوعية و علمت "الجمهورية "من السيد بن عمار مصطفى كمال رئيس لجنة الحرفيين و صناع الأحذية النشطة تحت غطاء الجمعية الوطنية للحرفيين و التجار أن المادة الأولية التي يصنع بها الحذاء ذات جودة عالية و صحية عكس ما يتم جلبه من بعض الدول الأجنبية و التي تسببت في بعض الأمراض الجلدية حسب أشخاص اقتنوها و أصيبوا بالحساسية وعادوا إلى شراء الحذاء المحلي و هذا دليل على أن حرفة صناعة الأحذية بالجزائر لم تندثر و تم التحكم في الطلب و العرض حتى في تسعينات القرن الماضي و لهذا يطالبون من الحكومة بعث حلول لانشغالات حرفيي صناعة الحذاء والاهتمام بالمنتوج الوطني لإقحامه ضمن القيمة المضافة المحركة للرأس المال العمومي .