بمشاركة 25 امرأة ناشطة في مختلف المشاريع المرتبطة بعدة مجالات انطلقت ظهيرة أمس بدار الشباب معواد احمد بوهران " ميروشو " فعاليات الصالون الولائي الاول للنساء الناجحات في مشاريعهن والذي سيتواصل على مدار 3 ايام الى غاية ال22 من الشهر الحالي وبحسب رئيس الجمعية السياحية أجيال المستقبل ضباط مختار فإن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها التي نظمت من طرف الجمعية المذكورة بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والتي تهدف إلى ترويج سياحة التسويق من خلال عرض منتوجات مختلف الحرفيين في مجالات الخياطة الحرف التقليدية الصناعة الغذائية ومشاريع الرسكلة و الصيانة و الإخراج السنيمائي وهي الميادين التي اقتحمتها المرأة بقوة يضيف محدثنا خصوصا صاحبات مؤسسات الشباب المستفيدات من القروض المصغرة في إطار مختلف أجهزة التشغيل على غرار دعم أونساج , كناك وانجام ومركز التسهيل وبحسب المنظمين فان الغرض من تنظيم هذه التظاهرة هو لم شمل الحرفيين بالصناعين وممثلي الشركات لفتح الأبواب لجميع الفاعلين لترقية الإنتاج المحلي هذا تخلل اليوم الافتتاحي للصالون تقديم محاضرات قيمة لخبراء أستاذة مختصين في العلوم الاقتصادية في صورة المحاضر الأستاذ اكلي الذي تطرق في مداخلته الى التقنيات الجديدة للمبيعات مع إبراز أهمية اعادة هيكلة المؤسسات قبل دخول سوق الإنتاج مرورا بكيفية جلب الزبون و الدراية الكافية بنوعية المنتوج و طبيعة المنافسة ووصولا الى مرحلة البيع والترويج عل اعتبار انه هذه الخطوات يضيف الاستاذ اكلي هي اسرار نجاح في أي مشروع شريطة ملائمته مع التطورات واحتياجات السوق ------- إنطباعات : قوت بشرى صاحبة مؤسسة وطنية لصناعة الافرشة انطلقت من نقطة الصفر و بعت مجوهراتي لبلوغ هدفي من بين النساء اللواتي استقطبن الأنظار في هذا الصالون نجد السيدة قوت بشرى مختصة في مجال الموضة و الجمال و صاحبة ديبلوم تكوين في التجارة وهي صاحبة إحدى المؤسسات الوطنية المنتجة للافرشة والأغطية المتواجدة بحي اشلام بايسطو وبحسب هذه السيدة فانها انطلقت من نقطة الصفر في سنة 2015 ولم تستفد من أي قرض بعدما كسبت تجربة شخصية في مجال تخصصها اثناءعملها في إحدى المساحات التجارية التي كانت تستورد الافرشة من الخارج وهو ما دفعها للتفكير في إنشاء مؤسسة مستقلة بعدما اكتشفت ان ما يجلب من الخارج رغم الماركات العلمية المتداولة في السوق الجزائرية لا يلبي ذوق الجزائريين خاصة من حيث حجم الافرشة التي تشترك في بعض المقاييس دوليا الأمر الذي دفعها إلى دخول هذا المجال رغم الصعوبات التي واجهتها لكنها استعانت بوسائل بسيطة لتجسيد مشروعها بداية بيع مجوهراتها و تلقيها مساعدة مالية من أقاربها لفتح محل و شراء العتاد و استغلت مواد أولية جزائرية الصنع على غرار القطن ومواد أخرى تركية مؤكدة ان منتوجها خاضع للمقاييس الدولية والمتمتل في الافرشة و الاغطية و الستائر واقمشة التزيين وكشفت محدثنا انها تلقت صعوبات كبيرة في بداية مشوارها لاسيما في التسويق كنها مع مرور الوقت ف رضت نفسها ---------- المخرجة السنيمائية بن قاسمي امال شرفت الفن السابع و لدي أعمال مشتركة مع الكاتبة جهينة العوام لم يكن الصالون يسع للنساء صاحبات المشاريع الناجحة لكنه كان فرصة لاكتشاف نجاحات أخرى تحققت في مجال الإخراج السنيمائي وفي هذا المجال التقينا بالسيدة بن قاسمي امال وهي مخرجة سنمائية في مقتبل العمر نالت من الشهادات ما يجعلها قدوة لكل امرأة تريد اقتحام عالم الفن السابع هذه المرأة الناجحة التي حظيت بتكريمات عديدة شرفت السنيما الجزائرية أخرها حيازتها على جائزة في مهرجان اوسكار بمصر سنة 2017 حيث استخدمت تقنية الارشيف في السنيما الصامتة لعملها الاخراجي لفيلم صدقة الذي يتطرق للافارقة المتواجدين فيي الشوارع و الامهات القاصرات فضلا على قيامها بتعديلات في فيلم وثائقي بعنوان مجازر كتبت بدماء الشهداء كما تألقت في أعمال أخرى على غرار فيلم التحرش اين صنفت ضمن المراتب الأولى في مهرجان الكاميرا فرنسا سنة 2012 كما نالت دكتوراه فخرية للاخراج السنيمائي في2017 وبحسب محدثنا فهي تحضر حاليا لعمل مشترك مع السناريست السورية المعروفة جهينة العوام في فيلم مفتبس من الرواية القصيرة لم تكشف عن مضمونه وهو العمل الثاني الذي سيجمعها مع الكاتبة السورية بعد اخراج فيلم النخبة فضلا انها تحضر لانجاز عمل فكاهي " سيت كوم" في احدى القنوات التلفزيونية قد يبث في رمضان ت ر