الانصار في حيرة قبل لقاء وداد تلمسان وبن همنه يفسخ عقد حنكوش بالتراضي في ظروف أقل ما يقال عنها أنها لا تبعث على الارتياح لم يستأنف فريق غالي معسكر التدريبات يوم الاثنين بالتعداد الكامل بعد غياب العناصر القاطنة خارج معسكر ماعدا المهاجم خلوفي.حصة الاستئناف ليوم الاثنين عرفت أيضا غياب المدرب محمد حنكوش الذي كان متواجدا بالعاصمه لحضور إحدى الحصص التلفزيونية في ظرف يستحق الفريق تحضيرات مكثفة وهو الذي يلعب حظوظ بقائه في المحترف الثاني موبيليس ويحتل ذيل ترتيبه،وبالتالي جرت التدريبات بقيادة الثنائي بن فطه امين وصديقي قاده بمعية مدرب الحراس شلاغم السبع بشير.الشارع الرياضي لم يهضم ما يحدث وعبر عن سخطه.أمام هذا الوضع تسارعت الأخبار عن رغبة المسيرين في عودة محمد قداوي الذي يدرب حاليا الجارة مثالية تيغنيف.فأمس الثلاثاء علمنا من مصادرنا أن االلاعبين الذين حضروا جميعا باستثناء المدافع مادور المتواجد في الخدمة الوطنية والذين أصرت بعض ركائز الفريق عدم خوض التدريبات تحت قيادة محمد حنكوش فكان لرئيس الغالي محمد بن همنه حديث مع المدرب محمد حنكوش انتهى بفسخ العقد بالتراضي.لتتواصل التحضيرات تحت إشراف الثلاثي أمين بن فطه،قاده صديقي وشلاغم السبع،تحضيرا للقاء الجمعة القادم أمام وداد تلمسان.أمين بن فطه وهو لاعب سابق في "جيسيام"،عبر عن أسفه وحزنه لما يجري داخل بيت الغالي مدافعا رغم ذلك عن اللاعبين الذين قال أنهم ادوا ما عليهم أمام القبه والوقت يسابق الجميع وعليهم التكاتف من أجل إنقاذ الفريق من السقوط وهو مهمة كل معسكري غيور على الغاليه بداية من استقبال وداد تلمسان على ملعب الوحدة الافريقية صاحب نفس الطموح في داربي يقول بن فطه انه صعب على الفريقين وان المطلب هو الثلاث نقاط من أجل بعث الحظوظ من جديد والتحضيرات لذلك جارية خاصة من الجانب النفسي.في الجانب المالي فبعد ان تدعمت خزينة الغالي ب500 مليون سنتيم من مديرية الادارة المحلية تم بها تسديد أجرة شهرية لكل العناصر،يبقى المسيرون في انتظار المليار سنتيم الذي وعد به رئيس بلدية معسكر.الانصار يدقون ناقوس الخطر قبل فوات الأوان