انطلقت صباح أول أمس فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الجامعي القصير بالمكتبة الجامعية وسط مدينة مستغانم ، بحضور عدد كبير من الطلبة والمهتمين بالثقافة والسينما و المسرح. ويشارك في هذه التظاهرة عدد من الموهوبين و الشغوفين بالأفلام القصيرة من مختلف جامعات الوطن، حيث تم تسجيل مشاركة 21 فيلما قصيرا حول مواضيع متعددة تتصدر اهتمامات الشباب بالدرجة الأولى تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من الدكتور لحسن العايب أستاذ بقسم الفنون بجامعة مستغانم ، الممثلة زينب عراس والدكتور صياد سيد أحمد من قسم الفنون بجامعة وهران. ومن بين العروض نذكر فيلم " الحلم الضائع " ، " الخلخال" وفيلم " ثنية الأحد ب20 سنة " ..الخ ، وعلى هامش مع العروض السينمائية برمجت الهيئة المنظمة أيضا ورشة تكوينية في التصوير بالهاتف المحمول بقاعة الأنشطة الثقافية في الإقامة الجامعية " المجدوب " من إعداد وتأطير المخرج الشاب " راوش محمد ". . وخلال تدخله أكد الدكتور بن يشو الجيلالي عميد كلية الآداب والفنون و محافظ المهرجان على أهمية التظاهرة التي تنظمها وتحتضنها جامعة مستغانم للسنة الثانية على التوالي ، والتي تهدف إلى التعريف بالفيلم الجامعي القصير و السعي وخلق فضاء للحوار والتبادل الثقافي بين الأكاديميين والفنانين، مع منح الفرصة للطلبة من أجل عرض انتاجاتهم السينمائية ، كاشفا أن الفيلم القصير يحوي كمّا هائلا من الحقائق العلمية والتاريخية وحتى السياسية والاجتماعية . ومن جهتها أثنت الممثلة السينمائية زينب عرّاس عضو لجنة التحكيم على مبادرة جامعة مستغانم، التي من شأنها أن تكوّن الطلبة في المجال السينمائي من ناحية التقنيات والفنيات أما الدكتور لحسن العايب من جامعة مستغانم، فأوضح أن هناك اهتمام كبير بالسينما من قبل الطلبة من خلال الأفلام القصيرة التي تشارك ضمن المنافسة، منها الخيالي ومنها الروبورتاجات و أيضا الوثائقي، وهو ما سيمكن هذه المواهب من اكتساب خبرات أكثر في عالم السينما .