سيكون مسرح عمر اوسياف بمدينة عين تموشنت عشية اليوم مسرحا لاحتضان قمة من دون روح عندما ينزل رائد البطولة شباب قسنطينة ضيفا ثقيلا على مولودية وهران المدججة بجملة من المشاكل كانت سببا في تراجعها في الاونة الاخيرة التي توالت فيها النكسات مما فجر غضب الانصار التي بلغت مطالبهم الى حد المطالبة بتغيير الادارة و لم تستثن ايضا الطاقم الفني بقيادة معز بوعكاز الذي طالته هو الاخر موجة من الانتقادات اللادغة بسبب سوء النتائج الذي ارجعها المسؤول الاول عن العارضة الفنية الى العامل النفسي و هو الامر الذي ركز عليه خلال الحصص التدريبية من اجل تخطي عقبة السنافر اليوم التي تكتسي اهمية كبيرة كون الفوز بنقاطها الثلاث سيعيد المولودية الى المنافسة على البوديوم بينما اي تعثر جديد سينهي رسميا الموسم للحمراوة و حسب المعلومات المستقاة من محيط الفريق فان اللاعبين واعون بصعوبة المامورية و خطورة الوضع و وعدوا مدربهم برد فعل ايجابي امام متصدر و وضع حد لسلسلة النتائج السلبية من جهتها الادارة باتت متخوفة من اي وقت مضى من تضييع فرصة تحقيق الهدف موسما اخرا حيث اجتمعت مع اللاعبين و جسستهم بروح المسؤولية خاصة و ان الادارة وفرت كل الشروط من اجل وضع اللاعبين في احسن الظروف و بالتالي يمكن القول ان الكرة الان في مرمى اللاعبين في المقابل شباب قسنطينة الذي سيحل ضيفا بعين تموشنت بثوب البطل مستغلا غياب جمهور الحمراوة لتحقيق الانتصار و التتويج باللقب الذي سيكون اول بطولة للمهندس عمراني طيلة مشواره الرياضي خاصة و ان السنافر باتوا قاب قوسين او ادنى من بلوغ الهدف المنشود هذا العام و الذي لم يبقى له الكثير .