دعا رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, يوم الثلاثاء, شركاء العقد الثلاثي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (الحكومة و الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمات أرباب العمل) إلى تغليب الحوار "الجاد والبناء" لاجتياز كل النزاعات في إطار القانون. ودعا رئيس الجمهورية في رسالة له بمناسبة إحياء العيد العالمي للشغل المصادف للفاتح من ماي من كل سنة, قرأها نيابة عنه وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم نورالدين بدوي , "شركاء العقد الثلاثي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى تغليب الحوار الجاد والبناء لاجتياز كل النزاعات في إطار القانون مع الأخذ في الحسبان الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد, وحتى العديد من مؤسساتها الاقتصادية". واكد على "توظيف هذا الحوار في ترقية التكامل والفعالية لاستمرار مسارنا الوطني من أجل بناء جزائر العزة والكرامة, جزائر تتغلب بعون الله على قساوة ظروفها المالية الحالية, جزائر تستمر في تحسين ظروف معيشة جميع مواطنيها دون إقصاء, جزائر تظل وفية للطابع الاجتماعي لدولتنا". وطالب الرئيس بوتفليقة في هذا الصدد الحكومة الى الاستمرار في إشراك شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين "في تنفيذ عقدهم المشترك, في ترقية الإصلاحات و في المضي قدما بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية", مناشدا اياهم إلى "أن يهبوا إلى العمل يدا واحدة لخدمة الجزائر ورفاهية شعبها".