دعا، عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات، جميع الفاعلين والشركاء السياسيين للتواصل وتغليب لغة الحوار من أجل تحسين مجريات الاستحقاقات الهامة التي تنتظرها الجزائر، من خلال درء سوء الفهم وكشف الثغرات وتصحيح الأخطاء. وكشف أمس، بنادي الصنوبر بالعاصمة، خلال ندوة التكوين المدني لفائدة التشكيلات السياسية، حول موضوع مراقبة الانتخابات وصياغة الطعون بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان فافا بن زروقي وممثلين عن المجلس الدستوري ومجلس الدولة، كشف، أن هيئته أوجدت للرقابة من منطلق تحسين العملية الإنتخابية، مذكّرا، بأنها أنشأت بموجت أحكام الدستور المعدّل مؤخرا. كما دعا الشركاء السياسيين إلى تغليب لغة الحوار لتحسين ظروف ومجريات الاستحقاقات والمواعيد الانتخابية الهامة التي تنتظرها الجزائر، مؤكدا، أن "المسؤولية جماعية باعتبارها واجب وطني يخدم البلاد". في سياق مغاير، قال عبد الوهاب دربال، إنّ شفافية الإنتخابات تعطي للدولة هيبتها بين دول العالم وهي مطلب الأحزاب، مبرزا، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كرّس تجسيد الشفافية في تعديل الدستوري سنة 2016. من جهة أخرى، أضاف، عبد الوهاب دربال، أنه يعتزم تنظيم دورة تكوينية لفائدة أعضاء الهيئة في شهر أكتوبر القادم، مضيفا، أن أعضاء الهيئة يسعون لتحسين النصوص المتعلقة بالإنتخابات. كما، أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، بالأهمية التي تكتسيها الدورة التكوينية باعتبارها إجراء دستوري.