مدير سوق الجملة بالكرمة يعد بفتح السوق الجديدة وفرض النظام يوم 27 رمضان لا تزال فوضى الممارسات التجارية تميز حي الصباح الذي استفحل به الباعة غير النظاميين بالسوق الذي تحتكم عليه و الذين يعرضون سلعهم من خضر و فواكه و اسماك بطرق فوضوية خارج هذا المرفق التجاري حيث ينصبون طاولاتهم على حواف الطريق غير مبالين بالمارة او حتى لشروط العرض خاصة و ان العديد من هذه المواد تتعرض الى اشعة الشمس و الغبار و الاتربة مما من شانه ان يتلفها و يلحق عدة اضرار صحية بالمستهلك الذي يقبل عليها من اجل اقتناء حاجياته منها نظرا لان حتى الكثير من الباعة النظاميين انتهجوا نفس منهج التجار الفوضويين يأتي هذا دون ان ننسى الاشارة الى ان هذه السوق الفوضوية تكاثر تجارها عشية شهر رمضان الفضيل على طول الطريق الممتد بين المجمع السكني نحو مركز التكوين المهني في غياب الرقابة تاركين وراءهم خلال الفترات المسائية اكوام من النفايات المرمية على الارض في وضع تشمئز له الانفس حتى ان الحاويات الموجودة بتلك الجهة لا يمكن ان تسعها هذا ناهيك عن كونها اضحت تستقطب الكلاب الضالة و القطط و ساهمت ايضا في استفحال الجرذان التي باتت تعج بها العمارات المحاذية لها حسبما صرح به العديد من المواطنين و من بينها السيدة "نسيمة .ز " التي أكدت أيضا بانهم أضحوا غير قادرين على فتح نوافذهم لتفادي الروائح النتنة الناجمة عن مخلفات بقايا الخضر و الاسماك المرمية خلال الفترات المسائية و صرحت بانه بات يتعذر عليهم الخروج ليلا رغم اننا في شهر رمضان الكريم تخوفا منهم من التعرض لعضات الكلاب ، اما السيد " محمد .ع " فأوضح بأن هذه الفوضى تعكس غياب الدور الرقابي لا سيما و أنهم يعانون من هذا المشكل منذ سنوات و طالبوا البلدية مرارا بالتدخل لفرض النظام و لكن الوضع بقي على حاله حيث استحوذت طاولات التجار الفوضويين على الطريق و صاحب المقهى المجاور على الرصيف مما جعل العديد من أصحاب السيارات غير قادرين على المرور بها . و في ذات الصدد أكد مدير سوق الجملة للخضر و الفواكه بالكرمة بوسعادة عبد الحق بأنهم على دراية تامة بهذا المشكل الذي سيتم القضاء عليه يوم 27 رمضان اين سيتم فتح السوق الجديدة المجاورة و سيتم خلالها الزام كافة التجار بدخولها من اجل تنظيم الممارسات التجارية و هذا في اطار الاتفاقية التي تم امضاؤها مؤخرا مع دائرة السانيا لتسيير هذه الاسواق