تساؤل التجار المستفيدون من محلات بالسوق البلدي الجديد بمعالمة عن سبب عدم فتح السوق وتوزيع المحلات ، خاصة وأنهم يزاولون نشاطهم التجاري بطريقة فوضوية بمحاذاة البلدية ما تسبب في عرقلة حركة التنقل. وفي هذا السياق صرح عدد من الباعة الفوضويين "للمسار العربي" ممن يزاولون نشاطهم التجاري بالقرب من بلدية معالمة عن تذمرهم من الوضعية السيئة التي يمارسون فيها تجارتهم، ليزداد سخطهم بذلك من الطريقة السيئة والغير منظمة التي ينشطون فيها، خاصة أمام تزايد حركة المارة بالمكان والتي أخلطت على الباعة عملهم. هذا وعبر العديد من الباعة أنه رغم ادراكهم بأنهم ينشطون بشكل غير قانوني وفوضوي الا أنهم لا يجدون بديلا عن هاته الطريقة في العمل رغم ملاحقات رجال الأمن لهم في كل مرة وطردهم من ذلك المكان، مؤكدين بأنهم مرغمون على العمل في الشكل الحالي عبر التجارة الموازية بالقرب من البلدية، كونهم لم يستفيدوا لحد الان من المحلات التجارية بالسوق الجديد. هذا ويناشد التجار الجهات المعنية بتفنيد وعودها وتجسيدها على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن، كون وضعهم بات لا يطاق بعدما سئموا من العمل بهذا الشكل الفوضوي الذي أرهقهم وأرهق المارة على حد سواء ، خاصة وأنهم مرغمون على اغلاق الطريق أمام المارة والتلاميذ المتوجهين الى المدارس وحتى على وسائل النقل التي تمر من المكان، ليضطر الباعة في كل مرة للابتعاد عن المكان وترك الطريق للمارة أو لأصحاب المركبات، وهو الأمر الذي لم يعد بمقدورهم احتماله لوقت أطول، خاصة وأن أشغال السوق قد انتهت منذ فترة طويلة-على حد قول الباعة-. ليزداد الوضع سوء بهطول الأمطار وحلول موسم الشتاء ليختلط بذلك الحابل بالنابل. ومن جهة أخرى أكد الباعة بأنهم قد دفعوا كافة المستحقات المالية حتى يستفيدوا من طاولات للعمل بالسوق الجديد، مضيفين بأنهم لم يروا أي تغير ملموس حيال وضعهم الى حد الان. وفي هذا الشأن أوضحت البلدية بأن المحلات قد تم توزيعها على بعض المستفيدين بنسبة 50 بالمائة، في انتظار توزيع باقي المحلات بعد تسديد أصحابها للمستحقات المالية. أما فيما يخص فتح السوق فسيتم ذلك قريبا، عقب تزويد كافة محلاته بالكهرباء وفقا لما أدلى به حميد رقايق نائب رئيس بلدية معالمة.