تقاسم سهرة يوم الجمعة قرابة 1000 شخص إفطارا جماعيا رمضانيا بهيجا على مستوى ملعب بن سليمان بمستغانم في إطار البرنامج التضامني لشهر رمضان في صورة تعكس مدى تضامن و تكافل المجتمع الجزائري .هذه المبادرة المنظمة من قبل جمعية «الخير بلا حدود» كانت أكبر و أضخم مائدة إفطار على مستوى الغرب الجزائري لفائدة مختلف شرائح المجتمع المستغانمي يمثلون عائلات و شباب و معوزين و فقراء و يتامى و مرضى السرطان وأفراد من دول شقيقة. و قد شهدت حضور والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي و رئيس بلدية مستغانم إلى جانب وجوه ثقافية و رياضية الذين شاركوا الجميع وجبة الإفطار التي نظمت في ظروف جيدة من قبل القائمين على هذه الجمعية في إطار النشاط التضامني خلال شهر الصيام لإبراز جوانب من قيم التضامن المستغانمي مع الفئات المعوزة و زرع روح التآزر و التالف بين كل أطياف المجتمع في هذا الشهر الكريم من جهة و إظهار بأن الملاعب تجمع المحبة والسلام وليست مكانا للعنف والتخريب من جهة أخرى ، ناهيك عن جمع المساعدات للأطفال اليتامى و المرضى ودعمهم نفسيا. و قد أعرب معظم الحضور لاسيما الأيتام و الأرامل عن فرحتهم الكبيرة بهذه المبادرة الذين رأوا فيها التفاتة طيبة من الجمعية. و ما لفت الانتباه هو تجند عكف شباب حيوي على تحضير مائدة الإفطار العملاقة التي شكلت بتراصّها المتقن على أرضية ميدان ملعب بن سليمان مشهدا رائعا كما تم وضع الصحون والملاعق وأطباق الخبز والكؤوس في غاية التنسيق والانسجام لتوفير الراحة للعائلات وسط فرحة الأطفال