وصف وزير الموارد المائية حسين نسيب مستغانم بالولاية الميثالية و التي تتواجد في الطليعة من حيث التكفل بعملية تزويد المراكز الريفية بالمياه الصالحة للشرب . مؤكدا خلال زيارة عمل و التفقد التي قادته إلى قطاعه بالولاية أول أمس الخميس أنه مرتاح لاستفادة آلاف العائلات القاطنة بالدواوير من مياه الشرب في انتظار أن تشمل العملية بقية القرى و عددها 180 من أصل 590 دوار تتواجد بالولاية و التي تحادث بشأنها الوزير مع والي الولاية من اجل التوصل إلى الحلول الناجعة لتدارك العجز . علما أن 10 دواوير ستنتهي بها أشغال انجاز شبكات المياه الصالحة للشرب مع نهاية السنة و 45 دوار آخر في مرحلة وضع العدادات. و عبر ممثل الحكومة في ذات السياق عن ارتياحه الكبير لما وصل إليه قطاع الري بالولاية من تقدم ملحوظ مضيفا أن تغطية كامل إقليم الولاية بالمياه الصالحة للشرب على ضوء تعليمات رئيس الجمهورية سيجعل المنطقة في راحة تامة من هذا الجانب.و أشار أن مستغانم تتزود بالمياه عن طريق 4 أنظمة و هي نظام تحلية مياه البحر و مشروع «ماو» و ما يجود به سدي كراميس و قرقار هي الأنظمة – يقول الوزير - مرتبطة ببعضها البعض و مكنت كل بلديات الولاية ال 32 من الاستفادة من هذه المادة الحيوية بصفة منتظمة. و في سياق ذي صلة ، كشف وزير الموارد المائية أن مستغانم قطعت شوطا مهما من جانب انجاز شبكات الصرف الصحي بالنظر إلى المشاريع التي تحققت بالولاية رغم ذلك يضيف أن بعض القرى لا تزال تعاني من انعدام شبكات الصرف و هي النقائص التي حسبه سيتم تداركها من خلال انجاز مشاريع مبرمجة في هذا الشأن بتلك المناطق لاحقا. كما أشرف وزير الموارد المائية خلال زيارته للولاية على تموين 7 آلاف عائلة تقطن بدواوير بلدية سيرات على غرار القلاوزية و سيدي الشارف و علايلية و عدايدية و الزرق بالمياه الصالحة للشرب ثم عاين مشروع حماية المنطقة الصناعية البرجية ببلدية الحسيان من فيضانات وادي الطين قبل أن يضع حجر الأساس لمشروع حوض الظهرة الذي سيمكن من ري 6000 هكتار من المساحات المسقية.