أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف, محمد عيسى, الأحد بتيارت على أهمية توحيد الخلفية والمرجعية الدينية لمواجهة "المؤامرات ضد الجزائر" و"صد حركة تشكيك الجزائريين في عقيدتهم". وأبرز الوزير أثناء إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الأول حول "الخطاب الديني في ضوء التحديات الراهنة بين التأصيل ومقتضيات التجديد", أن توحيد الخلفية والمرجعية الدينية وتناغم الخطاب الديني بين كل الفاعلين في المجتمع يعد ضروري بداية من المسجد كمؤسسة اجتماعية ومواكبة الخطاب الديني المسجدي والإعلامي لمقتضيات العصر التي فرضتها التكنولوجيا وتجديد هذا الخطاب. وأضاف أن "الخطاب الديني يرتبط بعدة أمور منها سلوك ونمط حياة ولباس وخطاب الإمام ويتعدى خطبة الجمعة إلى الخطاب الديني في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي يجب أن يقتحمها الأئمة من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع من خلال بث خطب وفتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها أن تصلح ما تفسده المخططات والتشويشات التي تريد هدم قلعة الاسلام بالجزائر".