تم بولاية سيدي بلعباس توفير وسائل بشرية ومادية "معتبرة" لإنجاح المخطط الأزرق لموسم الاصطياف الجاري منها تخصيص 450 مركبة للتكفل بنقل المصطافين من بلديات ولاية سيدي بلعباس إلى شواطئ البحر و المحطات المعدنية و كذا الأماكن السياحية للولايات المجاورة ,حسب ما علم اليوم الاثنين لدى المديرية المحلية للنقل. وأوضح ذات المصدر أنه تم توفير عدد معتبر من وسائل النقل للقيام بهذه المهمة مع العمل على ضمان مداومة نشاط نقل المسافرين على الخطوط المنتظمة وتوجيه النقل البري لإنجاح المخطط الأزرق وتسليم للناقلين رخص ممارسة نشاطات نقل الأشخاص نحو أماكن الاصطياف . ويكمن الهدف من هذه العملية في ضمان تكفل أمثل باحتياجات المصطافين فيما يتعلق بوسائل نقل المسافرين وتوفير الظروف الملائمة الخاصة بهذه التنقلات وضمان استمرارية الخدمة العمومية على الخطوط المنتظمة (الحضريةي ما بين البلدياتي ما بين الولايات) . وبالإضافة إلى الحافلات المرخصة على الخطوط المنتظمة و الرابطة بين بلديات الولاية ذات الكثافة السكانية العالية ( سيدي بلعباسي سفيزفي بن باديسي رأس الماءي تلاغ) باتجاه الولايات الساحليةي و الخدمات المقدمة من طرف الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية ( خط: وهران û سيدي بلعباس û تلمسان) فإن المخطط الأزرق يوفر خطوط استثنائية باتجاه شواطئ كل من عين تموشنت / تلمسان / مستغانم / وهران والمحطات المعدنية ( حمام بوحجر / حمام بوحنفية) وكذا بحيرة سيدي محمد بن علي ( بلدية سيدي بلعباس) . وفي ما يتعلق بنقاط الانطلاق فقد حددت على مستوى المحطة البرية" سوقرال" والمحطة البرية "الساقية الحمراء" والمحطة البرية "الغالمي "ومحطة القطار بالنسبة للحافلات المتوجهة إلى بحيرة سيدي محمد بن علي فضلا عن نقاط التوقف المرخصة بموجب قرار بلدي على مستوى مختلف الدوائر. للتذكير حددت مدة المخطط الأزرق لسنة 2018 بثلاثة أشهر حيث انطلقت من 14 يونيو 2018 و تنتهي في 15 سبتمبر 2018 ,فيما تنحصر الأيام المرخصة لنقل الأشخاص في يومي كل من الجمعة و السبت. وتم تكليف مفتشي مديرية النقل بمهمات المراقبة و التفتيش من أجل السير الحسن لهذه العملية.