*حجز مضخة مياه و أنابيب سقي في انتظار صدور أمر قضائي تتواصل التجاوزات المحظورة من طرف بعض الفلاحين في سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة بولاية مستغانم دون وعي منهم بخطورة الوضع في حال تم استهلاك الثمار من طرف السكان و ما ينتج عنه من إصابات بأمراض ، وفي هذا الإطار أقدمت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني، بمستغانم بمعيّة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين تادلس، الأمين العام لذات البلدية ، رئيس مصلحة النظافة العمومية و مكلف بالنظافة العمومية ورئيس مقاطعة الموارد المائية بعين تادلس على عملية إتلاف عدة هكتارات من المحاصيل الزراعية ملك لفلاح يبلغ من العمر 42 سنة ، تتمثّل في 100 شجرة رمان و 43 شجرة لوز تمّ التأكد من أنها مسقية بالمياه القذرة غير المعالجة ، حيث عمد صاحب المزرعة إلى سقي محيطه مباشرة من المياه القذرة مرتكبا تجاوزات خطيرة .وكانت وحدات الفرقة الإقليمية للدرك الوطني قد نفذت عملية مداهمة فجائية لهذا المكان وذلك بناء على معلومات واردة إلى فرقتها بعين تادلس ومعاينتها العتاد المستعمل في عملية السقي ، حيث تبين أنّ هذه المحاصيل بها نسبة عالية من التلوث وآثار السقي بالمياه القذرة. وتمكنت من خلال ذات العملية من توقيف الفلاح المتورط (ب.ع) مع حجز العتاد المستعمل في عملية السقي بالمياه القذرة و المتمثل في مضخة المياه و أنابيب السقي بمحشر البلدية بعين تادلس، في انتظار صدور أمر قضائي، و تقديم المعني أمام الجهات القضائية.علما أن المحاصيل المسقية بالمياه القذرة تحمل موادا سامة قد تصيب المستهلكين بأمراض خطيرة وهي المرة الثانية التي يتم فيها الكشف عن سقي المحاصيل بالمياه القذرة بعدما تم معاينة دواوير بلدية عين النويصي الأسبوع الفارط من طرف الفرقة الطبية المتنقلة التي سقيت بساتينها الخاصة بأشجار الرمان بمياه الصرف الصحي.