التقى أمس الأمين العام للأفلان جمال ولدعباس والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد لدراسة مشروع تمهيدي لميثاق الجبهة الشعبية التي نادى بها رئيس الجمهورية مؤخرا. وذلك بغية الاثراء والدراسة قبيل عرضه لاحقا على الشعب الجزائري -حسب تصريحات ولد عباس الذي اكد ان لقاءه بسيدي السعيد بمقر المركزية النقابية هو لقاء تشاوري، مضيفا ان الافلان والاتحاد العام للعمال الجزائريين ساهما في بناء الدولة الجزائرية والحفاظ على أمنها واستقرارها. قبل ان يوضح بشأن نداء الرئيس الذي جاء للم الشمل والحفاظ على المكاسب المحققة. هذا الاخير الذي ثمن مجهوداته في ترقية المرأة(...). داعيا الى الافتخار بما وصلت اليه بلادنا من ازدهار بفضل حنكته في الحفاظ على الامن والاستقرار. كما اشار ولد عباس الى حواره مع أحزاب سياسية والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وغيرها للحفاظ على هذا المكسب، مفيدا ان جبهة التحرير الوطني والإتحاد العام للعمال الجزائريين هما عائلة واحدة وتجمعهما علاقات تاريخية مشتركة، ويلتقيان ايضا عند مساندة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. من جهته، سيدي السعيد اشاد باثار المصالحة الوطنية التي قادها الرئيس في خلق ديناميكية نفسية برغم العشرية السوداء وما ترتب عنها من خسائر مادية وبشرية. مضيفا ان نفس الاشخاص الذين يعارضون الرئيس هم نفسهم الذين يقدرون مجهوداته سيما في مجال استتباب الامن. مبرزا من جهة ثانية، ان قناعته المربوطة مع الافلان في تجاوز كل الصعوبات الاقتصادية الاجتماعية وحتى السياسية الموجودة في الساحة. يذكر ان اللقاء انتهى ببيان يبين اهمية مشروع الرئيس وضرورة تعميمه للتصدي لكل المناورات السياسوية.