يعد المنتخب النيجيري من بين المنتخبات التي تملك حظوظا وخبرة لبلوغ عتبة الدور الثاني في مونديال جنوب إفريقيا رغم تواجد فرق أخرى مرشحة لكسب التأشيرة في مجموعته على غرار الأرجنتين، اليونان وكوريا الجنوبية ويرى المراقبون أن وصول النسور الممتازة إلى المرحلة التصفوية الثانية من عمر المونديال، سيكون بمثابة الإنجاز والنجاح الكبير الذي سيحققه المدير الفني السويدي لارس لاجرياك والذي من دون شك سيكون مبررا للراتب الضخم الذي يتقاضاه هذا المدرب والذي يبلغ مليوني دولار سنويا. كما يرشح العديد من المتتبعين لمسيرة هذا المنتخب أن يحدث زملاء اللاعب المخضرم نوانكو كانو المفاجأة المدوية في هذا المحفل الرياضي العالمي بعدما غاب فريقهم عن مونديال ألمانيا، ذلك لأن مشوار »النسور« في التصفيات كان مشرفا بحتلالهم لقمة مجموعتهم برصيد 12 نقطة من أصل ست مباريات وبفارق نقطة واحدة فقط عن نظيره التونسي وقاد المدرب أمادو الذي كان قد أهل النيجيريين إلى بطولة العالم ل 2002 وكرر نفس السيناريو بإعادة المشاركة النيجيرية في جنوب إفريقيا هذه الصائفة ولكنه لقي نفس المصير بإقالته ليحل محله السويدي لارس لاجرباك بالرغم من أن رفاق ماريتنز احرزوا مؤخرا على المركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية بأنغولا. ويشهد تاريخ الكرة النيجيرية على تقدم المنتخب الى الأدوار الفاصلة في مناسبتين وذلك في كأسي العالم سنتي 1994 و1998 ولكنه فشل في بلوغ الدور الأول من دور المجموعات في مونديال 2002 لكوريا الجنوبية واليابان. وعن استعداد النسور الممتازة لبطولة العالم بجنوب إفريقيا تجري تشكيلة السويدي لاجرباك مقابلة ودية ضد كولومبيا ليوم30 ماي القادم بالعاصمة البريطانية (لندن) من أجل الوقوف عند إمكانيات اللاعبين وكان المدرب السويدي لاجرباك كان قد أعلن في القائمة المبدئية لفريقه والتي ضمت 30 لاعبا أغلبهم من الذين شاركوا في كأس الأمم الإفريقية ولم يستبعد لاجرباك سوى لاعبا واحدا هو ساي أولوفنينان نجم خط وسط هال سيتي الإنجليزي بينما غاب المدافعين نوانيري ويوسف محمد عن القائمة التي تحتوي على كل من فينست انيمبا ، ديلي ايونوجيا، باسي اكبان ، أوستين، راييو افولابي، ساني كايتا، مارتينز نوانكو كانو..وغيرها من العناصر التي شاركت مؤخرا في كأس الأمم الإفريقية.