الوقتُ النَّاشِبُ ، بين الجمرِ ، والجمرٍ .. الوقتُ الذي يتَخَنَدْقُ في أجفانِ الماءِ .. الوقتُ الذي ُيناصرُ مطاميرَ الريحِ.. الوقتُ الذي أُدَارِيهِ .. ! وهْوَ يتلوَّى من وجعٍ قاصمٍ .. الوقتُ الذي له نَسَبٌ في مرايَا الأصْقاعْ .. يَلسعُنِي بِحِنْكَتِهِ .. تتبدَّى في ناصعِ قوْلٍ .. مخاصِرَةً جثامينَ النارْ.. خَطْفًا .. خَطْفًا .. خَطْفًا .. إلىمُسودَّاتِ الأشجارْ.. !! الوقتُ الذي يُصالبُني في شارعِ الضَّحِكِ .. خلفَ بَوَّاباتٍ مُوصدةٍ في وجهِ الخَطْوِ .. الوقتُ الذي أُكَنِّيهِ .. بالقولِ .. والهَوْلِ .. مِهْمَازُ الأنوارْ .. الوقتُ الذي يُناورني بصيحاتِ الجُلْنَارْ .. الوقتُ الذي يتحرَّانِي في طيفِ التِّذْكَارْ .. يرفعُني .. خَطْفًا .. خَطْفًا .. خَطْفًا .. يَهْوِي بي في سعيرِ الأشعارْ.. ! الوقتُ الذي يتشبَّثُ بفضاءاتِ الأشجارْ.. الذي يتصاخبُ عصفًا في مصدَّاتِ الأنهارْ .. الذي يلُوذُ بمسارِ الأعمارْ .. يُدحْرِجُنيِ في أخدودٍ عالٍ .. أتوسَّلُهَا نساءَ الأسْحَارْ.. الوقتُ الذي لا وقتَ له .. ينهرُني بالقولِ الصامتِ .. بالغمزِ مسكوبًا في إبريقِ الأوْجَارْ .. الوقت الذي هو وقتٌ .. ومسارْ يُسوِّيني عشقًا مَسْكُوكًا .. يتوزعُني رِتْقًا على صبواتِ نارْ..! الوقتُ الذي لا قناعَ له .. لا ، ولا أفُقٌ .. ومدارْ .. يتلبسُّني خفرًا .. وأنا أتلوَّى.. في معارجِ سرِّ الأسرارْ .. ! الوقتُ الذي أتحسَسُّهُ في طيوفِ الأَسْفَارْ .. يااااا شيخِي.. إني أبْدو في الشَّطحِ نَثَارْ.. هل أُؤَوِلُهُ بكعابِ الجنَّةِ ..؟ أم بغلاظِ النّارْ .. !؟