تخرج أمس79 طالبا ينتمون إلى 20 بلدا إفريقيا من جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان تسلموا شهادات التخرج من كليات تخصص الهندسة السياسة لبرامج الماجستير في مجال الطاقة و المياه و التغيرات المناخية و سينضم المتخرجون في الموسم الجاري إلى جيل المهندسين المتخصصين في ميدان الطاقة المتجددة و المياه . كونهم قدموا بحوثا ذات مستوى عال تناولوا فيها القضايا المرتبطة بالتخصصات التي تخرجوا منها و مدى تطابقها مع التحديات المرتبطة بتغير المناخ بالقارة الإفريقية و غيرها من الدول المعنية بالظواهر الطبيعية و قالت مفوضة الاتحاد الافريقي للموارد البشرية و العلوم والتكنولوجيا «سارة انيانغ اغبور» في تدخل مقتضب أثناء الحفل «لقد أصبح الآن المتخرجون من مختلف أنحاء إفريقيا مجهزين بشكل جيد لتطوير إفريقيا اجتماعيا و اقتصاديا .» في حين اثنت سفيرة المانيابالجزائر السيدة «إرليك كنوتز» على الشراكة الثلاثية التي جمعت الجزائر و المانيا و افريقيا بهدف تحقيق مسعى التقدم التنموي العلمي الذي سيكون ثمرة لخدمة بلدان إفريقيا نظير مجهودات أبناءها الطلبة بالمعهد أما علي بن يعيش والي الولاية فقد أشار إلى أهمية التطوير العلمي ودوره في الرقي بالقدرات الإنسانية الناتجة عن التكون الدقيق لعلوم الطاقات المتجددة و التغيرات المناخية و التي سينقلها الطلبة المتخرجون كدعامة معرفية لبلدانهم لتعزيز الاستثمار المحلي الدائم الخلاق للثروة و تدليل السبل الناجعة للتنسيق الإفريقي في اطار شمال جنوب و جنوب جنوب وقال البروفيسور زرقة عبد اللطيف المدير العام للمعهد الافريقي بتلمسان ان تخرج هذه الدفعة جاءت نظير جهود علمية و مرافقة ميدانية و تسهيلات إدارية لبرنامج مشروع المعهد الذي انطلق عام 2014 وأعطى نتاج علمي بالمستوى المطلوب دوليا حيث تخرج 152 طالب في الدفعات الثلاثة ويسجل حاليا 250 طالب من 34 بلدا إفريقيا و هذا مكسب للجزائر التي فتحت منشأتها القاعدية بالجامعة لاحتضان هؤلاء الطلبة الذين يمثلون مضمون جامعة عموم افريقيا ببيئة علمية قادرة على تكوين طلبة مؤهلين لصنع التغيير و السياسة و البحث العلمي. وحضر حفل التخرج سفراء بلدان رواندا و اثيوبيا و المانيا و زينبابوي بالجزائر و رئيس مجلس الجامعة الافريقية للطاقة و المياه ومفوضة الاتحاد الإفريقي للموارد البشرية و العلوم التكنولوجية وممثل وزارة الشؤون الخارجية ضياف عبد الكريم .