- مباراة رد الاعتبار يستقبل المنتخب الوطني الجزائري غدًا الجمعة بداية من الساعة الثامنة ونصف مساءًا نظيره البنيني، وذلك على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكير بالبليدة، في لقاء مدرج ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المزمع إجراءها بالكامرون صيف عام 2019، حيث سيكون الخضر امام حتمية الفوز على السناجب لضمان نصف تأشيرة التأهل إلى العرس الإفريقي، سيما وأن مباراة العودة امام نفس المنتخب ستلعب بعد أقل من أسبوع بملعب الصداقة بالعاصمة البينينية كوتونو، إذ يسعى كلا المنتخبين للبقاء في صدارة المجموعة الرابعة بعدما حقق كلهما نفس المشوار بانتصار وتعادل لتكون مواجهة الغد الفاصل قبل الخوض في لقاءات العودة. وستكون أول مباراة للناخب الوطني جمال بلماضي داخل المعاقل منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية، حيث سيكتشف أجواء ملعب مصطفى تشاكير الذي سبق وأن إحتضن لقاءات الخضر والبينين، ليكون الناخب الوطني الجديد مطالبًا غدًا بتحقيق إنتصار يبعث به مشوار الخضر من جديد بعد أشهر من العجاف والنكسات هزت ثقة الجمهور الجزائري إزاء محاربي الصحراء، إلا أنه بمجيء بلماضي إستبشروا خيرًا نظرًا للقائمة المستدعاة لرهان الغد والتي لها ما يكفيها من الإمكانيات لتحقيق نتيجة مرضية، وهو ما لمح إليه بلماضي في الندوة الصحفية التي أجراها أول امس، والذي أكد على جاهزية المنتخب الوطني للفوز وخوض مباراة العودة في أريحية، لكن في الجانب المقابل هناك كلام أخر، فتصريحات لاعبي المنتخب البيني تظهر مدى ثقتهم بتمكنهم من الفوز على المنتخب الجزائري بعقر دياره، سيما بعدما استدعى الناخب الوطني لمنتخب البنين الفرنسي ميشال ديسوي 22 لاعبا من بينهم النجم ستيفان سيسنيون كما سيسجل الثنائي ايمانويال ايمورو وسيدو باراز عودتهما إلى المجموعة بعد تخلفهما عن لقاء الجولة الفارطة أمام الطوغو الذي إنتهى على وقع التعادل السلبي، وهو ما يؤكد أن مأمورية دفاع الخضر ستكون صعبة أمام منتخب يملك قاطرة امامية مدججة بلاعبين ينشطون في بطولات أوروبية.