عرف مصنع الآجر ببلدية مصطفى ابن ابراهيم شرق ولاية سيدي بلعباس عملية توسعة بحيث دخلت الوحدة الجديدة حيز النشاط خلال الأيام القليلة الماضية بعد أشغال دامت 36 شهرا ما ساهم في زيادة نشاط هذه المؤسسة العريقة التي استطاعت اليوم أن تثبت جدارتها في خلق الثروة بيد عاملة جزائرية وبطاقات بشرية كفأة. بحيث ستسمح هذه العملية بالرفع في طاقة الانتاج إلى الضعف من 100 ألف طن سنويا من الآجر الأحمر إلى 200 ألف طن سنويا وهي كمية هامة ستسمح بتغطية الاحتياجات المحلية والوطنية من هذه المادة التي تدخل في البناء أمام غلاء مواد البناء نتيجة نقص الانتاج المحلي بهدف تزويد السوق بكميات كبيرة من الآجر،فهذا المصنع الذي ينتج مختلف أنواع الآجر الأحمر منها ذا 8 و 12 تجاويف مربعة مجهز بأحدث الوسائل ليفتح مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة لأكثر من 138 عامل وذلك بعد دخول الوحدة الجديدة حيز الاستغلال.وقد دخلت هذه المؤسسة الإنتاجية حيز النشاط منذ بداية سنة 2001 على أنقاض مصنع الآجر الذي كان تابعا للقطاع العام والذي أنشئ سنة 1987 و تمت تصفيته لأنه دخل مرحلة الافلاس قبل أن يتم انقاذه من طرف أحد الخواص الذي استطاع أن يحافظ على هذا الصرح الاستثماري الهام الذي لا يزال يساهم في انعاش الاقتصاد الوطني .