=تدشين المؤسسة الاستشفائية للشرطة بعاصمة الولاية باسم الدكتور الراحل بوذراع بلعباس أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي على ضرورة عدم استسلام المستثمرين للعراقيل والبيروقراطية مؤكدا أن الحكومة في طريقها للقضاء عليها مهما يكلف ذلك،داعيا الشباب إلى ضرورة استغلال فرص الدعم من أجل انشاء مؤسسات خلاقة وتوفير فرص الشغل،وصرح خلال لقائه أمس بفعاليات المجتمع المدني لولاية سيدي بلعباس في آخر محطة بعد تدشينه لعدد من المرافق بانه يجب احتضان الشباب الخلاق للثروة وفتح الابواب والقضاء تدريجيا على الآفات التي تشكل عائقا أمام الاستثمار،مؤكدا على ضرورة مرافقة هؤلاء الشباب لتجسيد مشاريعهم والتحدي الحقيقي هو كيف نرافق الطاقات الاستثمارية لانها الطاقة الأمثل لخلق مناصب الشغل،لذلك الحكومة هي مستعدة لانشاء مناطق صناعية مصغرة من اجل لرفع التحدي الحقيقي وهو المساهمة في خلق الثروة في هذه الظروف المالية الغير مريحة. فاننا يضيف الوزير في مرحلة حاسمة للرقي بمتطلبات المواطنين والمشاريع التنموية متواصلة ونحن في اطار تأهيل منشآتنا ، وقد تم اعداد برامج خاصة لفائدة المناطق الجنوبية والجبلية والهضاب العليا فعلى الولاة تهيئة الظروف الخلاقة للعمل ولا يمكن الاعتماد على التوظيف العمومي يضيف السيد بدوي فلابد على شبابنا أن يكون خلاقا للثروة والجماعات المحلية عليها ان تقوم في الميدان بمشاركة المستثمرين الخواص ومرافقتهم وتسهيل لهم الاجراءات لتحقيق المبتغى. هذا ووعد الوزير بوضع برنامج تأهيلي لفائدة ولاية سيدي بلعباس من منطلق مقترحات والي الولاية ومن ذلك تموين اكثر من 7430 مسكن بغاز المدينة و 200 مستثمرة فلاحية بالكهرباء الريفية العادية و300 أخرى بالطاقة الشمسية وإنجاز أكثر من 20 ملعب جواري و4 مسابح جوارية مغطاة ومشاريع أخرى سيرفع عنها التجميد. هذا وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس على ضرورة تثمين جهود الدولة والمكاسب المحققة في مجال التكفل الصحي. وأبرز الوزير بمناسبة تدشينه المؤسسة الإستشفائية للأمن الوطني والتي تحمل اسم *الدكتور بوذراع بلعباس* في مستهل زيارته التفقدية الى الولاية بأن المكاسب المحققة في المجال الصحي تعكسها المنشآت الصحية المنجزة *وفق المعايير الدولية والمجهزة بأحدث المعدات الطبية* فضلا عن الاستثمار في الموارد البشرية. ودعا السيد بدوي إلى إحداث *تقارب بين المؤسسات الشرطية والمواطنين وفتح الأبواب امامهم وتكريس العلاقة النظامية بين المؤسسات الأمنية والعمومية*. كما نوه بجهود التعاون القائم بين المؤسسات الصحية الشرطية والعسكرية من خلال إشراف هذه الأخيرة على التأطير والتكوين والمرافقة لمستخدمي المؤسسات الصحية التابعة للأمن الوطني ووضع تحت تصرفهم أخصائيين وأساتذة الصحة. وبعد إصغائه لانشغالات مستخدمين بالمؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني لسيدي بلعباس أعطى نور الدين بدوي تعليمات من أجل تهيئة سكنات وظيفية مجهزة لفائدة المستخدمين والإطارات لهذا المرفق الصحي القاطنين خارج الولاية. كما أشرف الوزير عقب اطلاعه على مختلف المرافق والمصالح التابعة لهذا المستشفى على تكريم مجموعة من المتقاعدين من الامن الوطني وكذا عائلة المجاهد الراحل الدكتور بوذراع بلعباس...