تعود هذا الأحد أكثر من 300 حافلة *طويوطا* للنقل شبه الحضري لخطوط بطيوة و قديل و آرزيو إلى المحطة البرية بحي الصباح بعد أسبوعين من احتجاج الناقلين و الركاب أصروا خلالها مزاولة نشاطهم انطلاقا من محطتي المرشد و ايسطو ليرضخوا في الأخيرة إلى تعليمة مديرية النقل التي تنص على معاقبة المخالفين للقرار الولائي رقم 5003 المؤرخ في 25 سبتمبر 2018 و الذي يلزم جميع المتعاملين بالخطوط المذكورة التقيد بمحطة حي الصباح كنقطة نهاية. و قد أكد بعض الناقلين من خطي بطيوة و قديل أنهم سيعودون غدا إلى محطة الصباح مجبرين موضحين أن الركاب هم الرافض الأول لدخول المحطة، كما عبر المتعاملون أيضا عن استياءهم الشديد اتجاه الإجراء الذي اتخذته مديرية النقل ضدهم و المتمثل في إلغاء رخصة الرحلات التي كان ينظمها الناقلين نهاية الأسبوع الوضع الذي أثار غضبهم و اثر على مدخولهم الذي تراجع بعد أول يوم من دخول المحطة الجديدة نظرا لتراجع عدد الركاب و اتباعم مسار الطريق الاجتنابي الرابع الخالي من المواقف و المحطات الثانوية. و من جهته ذكر مدير النقل السيد رزوق مختار أن المحطات القديمة للخطوط شبه الحضرية تعتبر نقطة غير شرعية مضيفا انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين للقرار الولائي، مضيفا أنه يتم حاليا دراسة طلبات المواطنين و على أساسها اتخذت بعض الترتيبات لتسهيل تنقل الركاب و المتعلقة بإضافة بعض الخطوط و استحداث خطوط حضرية أخرى كخط *61* المخصص للطلبة و الرابط بين محطة الصباح و جامعة محمد بن احمد ببلقايد و بئر الجير، و تحفظ مدير النقل في ذكر المزيد من التفاصيل حول الإجراءات التنظيمية الجديدة المتعلقة بإعادة النظر في بعض المسالك و الخطوط موضحا انه لا يمكن تنفيذ أي إجراءات إذا لم يستقر الوضع في المحطة.