نظمت مديرية الفلاحة لولاية وهران الطبعة الأولى لعيد الكليمونتين بساحة أول نوفمبر ببلدية مسرغين و التي اشرف والي وهران السيد مولود شريفي على افتتاحها حيث عرفت مشاركة أزيد من 50 عارضا من أصحاب المستثمرات الفلاحية مختصة في إنتاج البرتقال بمختلف أنواعه من *مندرين* و* طامسون* و *بومبلوموس رويال * و خاصة *الكليمونتين *التي كانت متواجدة بمختلف أجنحة الصالون هذا إضافة الى بعض الزيوت و العسل الطبيعي حيث أكد مدير الفلاحة لولاية وهران قاضي الطاهر أنهم ارتأوا تنظيم هذه التظاهرة من اجل إعادة الاعتبار لهذه الشعبة بمسرغين التي تعد مهد الكليمونتين و العمل على تحسين نوعية هذا المنتوج و الترويج له و إبراز مهارات الفلاحين في المجال و تمكينهم من الاطلاع على التقنيات الحديثة لتطوير شعبة الأجداد و التعرف أكثر على المعدات الفلاحية المستعملة في مجال الحمضيات وطرق وقايتها من الأمراض و أشار الى أنهم سيعملون على ترسيمه و توسيعه حتى تكون هذه الطبعة جهوية العام القادم . علما بأن هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه عرف حضور عدد كبير من المواطنين الذين ثمنوا المعرض خاصة و أنه نظم بمسرغين بلدها الأصلي ، ناهيك عن كونه عرف مشاركة مركز التكوين المهني للفلاحة الذي اعتبروه فرصة لاطلاعهم على مختلف التخصصات التي يوفرها للتكوين في مجال البستنة و الزراعة من اجل الحفاظ على هذه المهنة القديمة التي تؤكد بعض المصادر التاريخية بان غرس برتقال كليمونتين يعود إلى سنة1892 حيث قام الراهب كليمون بمسرغين رفقة عالم نباتات فرنسي بتهجين شجرة برتقال من صنف ماندرين إلى فاكهة أخرى لتعطي نوع آخر خالي من النواة فأطلق عليها هذا المختص اسم * الكليمونتين* .