- 50 منطقة صناعية جديدة في الأفق أكد الوزير الأول, أحمد أويحيى, أن المناطق الحدودية للبلاد تحظى ب *عناية خاصة* من قبل السلطات العمومية التي بادرت بتسطير عدة برامج تنموية بها بهدف تنميتها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها. وقال الوزير الأول في رده على سؤال شفوي للنائب يوسف بكوش (جبهة المستقبل) بخصوص التدابير المتخذة من طرف الحكومة لترقية مناطق الحدود الغربية للبلاد خلال جلسة علنية أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني, قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان, محجوب بدة, أن *المناطق الحدودية للبلاد تحظى باهتمام وعناية خاصة من قبل السلطات العمومية التي بادرت بتسطير عدة برامج تنموية على المديين المتوسط والبعيد قصد تنمية هذه المناطق والنهوض بها والرفع من المستوى المعيشي لقاطنيها*. وأبرز انه *تحقيقا لهذا الغرض, تم رصد أغلفة مالية معتبرة وجهت أساسا لخلق مناصب شغل جديدة واستحداث أنشطة تجارية منتجة بهذه المناطق*, موضحا ان *الجهود المبذولة لترقية مناطق الحدود الغربية للبلاد تندرج ضمن السياسة الوطنية لتنمية المناطق الحدودية*. وعلى ضوء معطيات المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لآفاق 2030 الذي نص على تهيئة 9 مناطق حدودية - يضيف الوزير الأول - *بادرت الجهات المختصة بإعداد دراسة خاصة لكل منطقة من هذه المناطق بهدف تشخيص وضعية كل منطقة على حدى واعداد حصيلة خاصة بها وكذا اعداد المخططات والبرامج الخاصة بعمليات تهيئة وتنمية كل منطقة. وأكد الوزير الأول أنه في اطار تجسيد البرنامج الوطني لإنشاء المناطق الصناعية الجديدة (50 منطقة عبر التراب الوطني), استفادت ولايات غرب البلاد من هذا البرنامج حيث تم في سنة 2018 *تبليغ الشطر الأول من رخصة هذا البرنامج والمقدرة بحوالي 2.570.000.000.00 دج.