حققت مصانع الجزائر إنتاجا قياسيا و بجودة عالية و بأنواع مختلفة حيث انفردت مصانع بالولايات الغربية بتنوع إنتاجها كمصنع «لافارج» بعقاز الذي يعتبر المنتج الوحيد للإسمنت الأبيض على المستوى الوطني ما من شأنه التقليص من فاتورة الاستيراد بل و حتى التخلّص نهائيا من التبعية و هذا ما يتطلع إليه القائمون على المصنع و قام المصنع بتصدير النوع الأبيض إلى دول أوروبا و أمريكا و آسيا الوسطى. و قد تميز كذلك مصنع الإسمنت بتيمقطن بولاية أدرار بإنتاج الاسمنت البترولي و الذي يستخدم لحفر الآبار و استخراج البترول و تعدى المصنع حدود التموين المحلي و سارع للتصدير إلى دول إفريقية و تحدى كل المعوقات خاصة من حيث طبيعة المنطقة الصحراوية الصعبة و هذا ما جعل المصانع بغرب البلاد متميزة... و بدأ الاستثمار في الاسمنت يتمركز و يأخذ مكانا و ينافس الإنتاج العالمي نوعا و كما و حتى الأسعار دخلت مرحلة التنافس و بقي هذا الاستثمار مفخرة الجزائر و في بحث دائم عن أسواق خارجية لتصدير هذه المادة الاستراتيجية بعدما ساهمت هذه المصانع في تلبية احتياجات السوق الوطنية و أصبح البناء جزائريا .