لم يعد الفساد الرياضي مقتصرا فقط على بيع وشراء المباريات وحتى الحكام بل تعداه إلى المدربين ليس كلهم وإنما بعضهم الذين يتاجرون ويساومون في اللاعبين....مؤخرا لاعب دون ذكر اسم المدرب كشف الملأ أنه تعرض إلى عملية مساومة من مدرب طلب منه تشيبة حتى يمضي له في صفوف الفريق الذي مدربه لكنه رفض القبول مفضلا البقاء بدون ناد.....هذه الظاهرة المستحدثة يجني من وراءها هؤلاء البوسنة أموالا طائلة وعلى الأقل 200 مليون في 3او4لاعبين جدد إضافة إلى راتبه قد يحدث أحيانا أن يختفي المدرب تحت المناجر لينال نصيبه حتى وإن كان مستوى اللاعب محدودا ولا أيت بالإضافة اللازمةللنادي الجديد.....الأمثلة كثيرة في كل بطولاتنا وحتى بعض رؤساء الأندية يتعاملون بنفس الطريقةلما يستقدمون العناصر الجديدة ولما يسرحونهايطالبونها بالتنازل عن رواتب أشهر تذهب مباشرة إلى جيوبهم.....فإلى متى تبقى هذه الظاهرة سائدة.