انطلقت هذا الاثنين بمركز المؤتمرات الدولي عبد اللطيف رحال بالعاصمة, الطبعة الثانية للصالون الدولي لأنظمة الأمن و حماية البيئة و مكافحة الحرائق, بمشاركة 50 عارضا قدموا منتجات و أجهزة تساهم في الحد من الحوادث الناجمة عن *عدم احترام* معايير السلامة و الأمان في مختلف المشاريع السكنية أو الإدارية أو الصناعية. و قدم العارضون في للصالون (28-31 يناير 2019) تشكيلة متنوعة من العتاد و الأدوات و الأجهزة و كذا الألبسة المهنية الوقائية التي *تضمن سلامة الموظفين في مكان عملهم و في حماية الممتلكات و البيئة* . كما يهدف اللقاء إلى توعية الجمهور المختص بالدرجة الأولى بأهمية *احترام المنظمة القانونية* المسيرة لهذا المجال من النشاط, تقول سيليا لاتب مسؤولة العلاقات العامة في المؤسسة (أم.أس. إعلان) منظمة للصالون. وستعرف فعاليات الصالون متوالة إلى غاية 31 يناير الجاري ايضا حسب المنظمين سلسلة من المحاضرات حول مشاكل الوقاية من الحرائق و دور مؤسسات التأمين و تكاليف أنظمة الأمن و الحماية ناهيك عن مداخلات حول تسيير الطاقة و الوقاية من الزلازل في الجزائر. وقال ابراهيم حميزي, مختص في أنظمة مكافحة الحرائق, أن *التحسيس يجب أن يمس المؤسسات الناشطة في مجال البناء*, لأن ذلك يضيف- سيقلص من الخسائر المادية و البشرية المحتملة*, داعيا إلى إدراج الخطة الوقائية و الامنية ضمن الخطوات الأولى في رسم المشاريع العمرانية. و أضاف أن المهندسين المعماريين يجب أن *يضاعفوا التفكير في الأشخاص الذين سيستغلون تلك السكنات أو المنشآت ذات الطابع الاجتماعي*, في إشارة منه إلى منافذ النجدة و السلالم التي يجب أن *تستوعب الجميع كبارا و صغارا و أيضا المعاقين*, يقول موضحا. كما شدد المتدخل على *المبادئ الثلاثة في البناء: تسهيل حركية الأشخاص û تقليص انتشار الحريق - و ممر للحماية المدنية*. وكاستنتاج لزياراته الميدانية لعدد من المشاريع عبر ولاية الجزائر, مثل جامع الجزائر و المطار الدولي الجديد وورشات كبرى أخرى, أكد السيد حميزي أن ثمة *صرامة في تطبيق معايير السلامة و الوقاية و إشراك مصالح الحماية المدنية في تلك المشاريع*. وفي حديثه عن دور الحماية المدنية في مراقبة و متابعة المنشآت ذات الطابع السكني أو الاجتماعي (إدارات, مراكز تجارية..) أوضح الرائد كمال بن محي الدين رئيس مصلحة الوقاية بولاية المدية ل واج, أن الحماية المدنية *شريك أساسي* في التنمية و هي تقوم يردف بالقول- *بدراسة ملفات المشاريع المؤسسات المستقبلة للجمهور أو السكنية و تنظر في المخاطر المحتملة و تعطي رأيها فيها*. واكد في السياق ذاته, على عضوية هذا الجهاز في مختلف اللجان على المستوى البلدي او الدوائر أو الولايات أو على المستوى الوطني مضيقا أنها *تسهر على تطبيق القوانين من قبل الشركات التي تقدمت بطلب رسمي لرخص البناء*. من جهته, أكد أونيسي ياسين المكلف بالإعلام و الاتصال في مؤسسة المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات المنزلية *جيسيتال* التابعة لولاية الجزائر أن العمل الذي تقوم به المؤسسة *جوهري* في حماية البيئة من خلال تبيين *النتائج الإيجابية* لعمليات تدوير و استرجاع النفايات المنزلية و *الح* من تلوث المحيط و تقليص من احتمال اندلاع الحرائق أيضا*.