أكد –وليد بن ديدة- رئيس جمعية إرشاد الري الفلاحي بسيدي بلعباس أن ظاهرة الجفاف وشح الأمطار لا تزال تهدد الإنتاج الفلاحي من موسم لآخر بسيدي بلعباس في ظل اعتماد الفلاحين على الطريقة التقليدية وانتظار الغيث من أجل سقي المساحات الفلاحية بسبب نقص الدعم الخاص بالسقي التكميلي الذي بات أكثر من ضرورة في ظل تراجع المغياثية في السنوات الماضية،لذلك باتت الأراضي الفلاحية تحتاج إلى مياه داعمة تكميلية للحصول على إنتاج دائم. وكشف محدثنا أن الولاية باتت تسجل تراجعا مستمرا ومحدودية في المساحات المسقية بسبب الجفاف من جهة و بسبب نقص الدعم بعتاد السقي التكميلي ورخص حفر الآبار،فالتعطيل والتأخر في منح الرخص حسب محدثنا الذي يصل إلى حدود السنة والنصف بات يؤرق الفلاحين الذين حاجتهم أصبحت ماسة للموارد المائية أكثر من ذي قبل لإنقاذ محاصيلهم الزراعية من الضياع وللتحكم أكثر بمردودية الإنتاج الفلاحي. ويضيف رئيس جمعية السقي الفلاحي أن الولاية غنية بمواردها المائية بحيث تضم 3 سدود و13 مجمع مائي لكن للأسف لا يتم استغلالها في المجال الفلاحي،فالماء بات يضيع ولا يستغل بالشكل الأمثل،لذلك دعا بن ديدة إلى ضرورة تمكين الفلاحين من مياه هذه الموارد المائية خاصة الذين تحاذي أراضيهم السدود والمجمعات المائية،لتفعيل نظام الري بالرش لسقي المساحات الفلاحية انطلاقا من المنابع لغرض توسيع المساحات المسقية. 65 رخصة لحفر الآبار خلال 2018 اعتبرها الفلاحون غير كافية من جهتها أكدت مديرية الموارد المائية لولاية سيدي بلعباس أنه تم خلال سنة 2018 منح 65 رخصة لحفر الآبار. وهو عدد قليل حسب الفلاحين الذين أكدوا أنه يجب دعم الفلاح في هذا المجال وإعطاء الأهمية القصوى للري التكميلي خاصة وأنه أصبح الحل الوحيد لمجابهة مشكل تراجع المغياثية .