أكد وزير التجارة سعيد جلاب الاثنين بعين الدفلى انه سيتم "بنهاية شهر ابريل المقبل" وضع استراتيجية تهدف إلى "دعم و مرافقة" المصدرين الوطنيين و ذلك من اجل تنشيط الصادرات خارج المحروقات. وأوضح السيد جلاب خلال تفقده لمؤسسة السويدي للكوابل في إطار زيارة العمل إلى ولاية عين الدفلى انه "سيتم بنهاية شهر ابريل المقبل وضع استراتيجية تتضمن آليات وأدوات من شانها دعم و مرافقة المصدرين الوطنيين و ذلك بهدف تنشيط الصادرات خارج المحروقات". وأشار في هذا الخصوص الى ان هذه الاستراتيجية تقوم خاصة على حضور اكبر للمعارض و التظاهرات التجارية الاقليمية و الدولية و ان هذه التظاهرات -كما قال- تسمح بالترويج للمنتوج الوطني. كما أضاف "اؤكد لكم ان المنتوج الجزائري قد حظي باقبال كبير خلال حضوري في معرضي برلين و ابو ظبي" مؤكدا على اهمية تبني مسعى "هجومي". وتابع قوله ان ثمار تنويع الاقتصاد الوطني الذي شرع فيه منذ بعض الوقت بارزة للعيان مشيرا الى 2.8 مليار دولار التي تمثل عمليات التصدير خارج لمحروقات. كما لاحظ ان عمليات التصدير قد سمحت بتحقيق 230 مليون دولار خلال شهر يناير فقط من السنة الجارية مؤكدا ان توقعات مصالحه تشير الى 200 مليون دولار تمثل عائدات تصدير الاسمنت و المنتجات الكهرومنزلية خلال نفس الفترة. وأوضح السيد جلاب في ذات السياق انه لا شك بان 2019 ستكون سنة "ديناميكية" الاقتصاد و التصدير بشكل عام مضيفا انه سيتم التأكيد خاصة على المنتجات الفلاحية و الغذائية. وأشار في هذا الخصوص الى ان الامر المهم يتمثل في وضع المنتوج الجزائري في السوق "لأننا مستعدون لرفع التحدي من حيث النوعية و التنافسية".