أعلن، معاذ بوشارب، منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، أمس، مساندة الأفلان للحراك الشعبي، مؤكدا، أن «أبناء الأفلان ينخرطون ويساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي ويدافعون بكل إخلاص من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة وفق خارجة الطريق واضحة المعالم»، داعيا، كل القوى الفاعلة في الجزائر للجلوس لطاولة الحوار من أجل جزائر آمنة. وقال منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، خلال اجتماعه مع المحافظين في فندق الأروية الذهبية ببن عكنون، وسط العاصمة، أمس، إن «الافلان مع الشعب ومع السيادة الشعبية» مضيفا، أن قيادة الافلان «تحيي المسيرات الشعبية التي كانت سلمية»، مؤكدا أن الحزب كان دائما مع كلمة الشعب، وكان شعاره دائما من الشعب وإلى الشعب، مضيفا، بأن بعض الأشخاص «يريدون إلصاق التهم بالافلان». وأوضح، ذات المتحدّث، بأن الشعب الجزائري قال كلمته كاملة غير ناقصة، وحزب جبهة التحرير الوطني يساند بقوة هذا الحراك الشعبي، مشدّدا، بأن أبناء الأفلان «يدافعون بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم» و «بأن الجزائريين يدافعون عن البلاد بمسيرات سلمية مطالبين خلالها بالتغيير، موضحا في هذا السياق «مطالب الشعب المرفوعة استجاب لها الرئيس بوتفليقة بصراحة، بتغيير النظام وجزائر جديدة، جزائر تتفاعل فيها كل القوى الفاعلة من أحزاب وشخصيات وطنية ورجال نشؤوا فيها ولا يزالون يعملون بها». وشهد إجتماع الأمناء العامين توترا كبيرا، بعدما تم منع محافظين اجتمعوا في البويرة في وقت سابق، رفضا لبقاء معاذ بوشارب في قيادة الحزب، حيث طالبوا بتنظيم مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام للحزب، معتبرين القيادة غير شرعية. وفي رده، على التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الارندي، شهاب صديق، أّد، معاذ بوشارب، «كل شخص مسؤول عن كلامه ونحن لا نتدخل في الأحزاب الأخرى».