تمكنت مصالح الأمن الولائي لوهران مؤخرا في عمليتين "نوعيتين" من تفكيك شبكتين تحترفان الاتجار على المستويين الوطني والدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية حسب عرض لهاتين القضيتين قدم الثلاثاء بمقر الأمن الولائي من قبل إطاراته. وقد سمحت هاتين العمليتين بحجز 25 كلغ من الكيف المعالج وقرابة 3 ألاف قرص مهلوس من نوع "الاكستازي" علاوة على توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 سنة من بينهم امرأة. وبناء على تحريات معمقة حول نشاط شبكة إجرامية عابرة للحدود تختص في الاتجار بالمؤثرات العقلية انطلاقا من الجهة الغربية للوطن مرورا بوهران نحو الشرق الجزائري تم توقيف شخصين اثنين كانا على متن سيارة تبين بعد تفتيشها وجود كيس بلاستيكي يحتوي على 684 قرص مهلوس. ومواصلة للتحقيق في ذات القضية, تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين على متن مركبة أخرى حيث سمح إذن قضائي بتفتيش مسكن أحدهم بالعثور على 2.232 قرص مهلوس إلى جانب مبلغ مالي من عائدات هذا النشاط من العملتين الوطنية والصعبة وكذا مجوهرات نفيسة من الذهب وأسلحة بيضاء. وتتعلق القضية الثانية بشبكة وطنية تنشط في الاتجار بالمخدرات (الكيف المعالج) على المستوى الوطني والتي ضبط لديها 25 كلغ من هذه المادة, فضلا عن مبلغ مالي مشكل من الأوراق النقدية المزورة للعملة الوطنية ومبالغ مالية أخرى من العملتين الوطنية والصعبة والتي تعتبر من عائدات هذا النشاط الإجرامي وكذا مبلغ 100 درهم مغربي. وقد نفذت هذه العملية من قبل فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لوهران حيث تم توقيف شخصين من بينها امرأة. وكانت مصالح الأمن الولائي قد تمكنت في ذات الإطار من توقيف 3 مروجين آخرين للمؤثرات العقلية تتراوح أعمارهم ما بين 36 و38 سنة من ذوي السوابق العدلية أين تم ضبط لديهم 495 قرص مهلوس من مختلف الأنواع ومبلغ مالي وأسلحة بيضاء من ضمنها قارورتين للغاز المسيل للدموع وسيوف وسواطير وغيرها.