في 6 رمضان 223ه الموافق 31 جويلية 838م لبّى الخليفة العباسي المعتصم نداء طلب النجدة في عمورية وفتحه ، .وعمورية كانت مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى تأسست في الفترة الهلينية و بقاياها تقع بالقرب من قرية حصار كوي في محافظة أفيون قرة حصار بتركيا وكان السبب الرئيس للمعركة هو رد كرامة امرأة مسلمة تدعى» شراة»، حسب المصادر العربية وبسبب هجوم الإمبراطور البيزنطي ثيوفيلوس الذي كان حكمه بين ( 214 هجري – 227هجري ) الموافق ( 829م – 842م ) على ثغري ملطنة (في تركيا حاليًا) وزبطرة ( من محافظاتتركيا ) في العام السابق للمعركة وقيامه بتخريبهما و أسر الكثير من النساء فصاحت» شراة» التي كانت من بين الأسرى : وامعتصماه ! وامعتصماه . فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي.، فلم يستجب الإمبراطور الروماني فانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها، فلما استعصت عليه قال: اجعلوا النار في المجانيق ، وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا، فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم قالت نعم.