لايزال طلبة كل من جامعتي العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو و كلية الهندسة المدنية والبحرية» ايجيسيامو « بوهران مضربين عن الدراسة حيث تواصلت أمس الاحد مقاطعة الانشطة البيداغوجية الى أجل غير مسمى منذ انطلاق السداسي الثاني من السنة الجامعية الخالية إذ لم يلتحق الطلبة المساندين للحراك الشعبي منذ انقضاء العطلة الربيعية المطولة بمدرجات الجامعة رغم ان هذه القترة تزامنت مع انطلاق الامتحانات بالكليات والمعاهد على غرار كلية الحقوق بجامعة بلقايد 2 وعودة الأمور إلى طبيعتها بجامعة احمد بن بلة 1بالسانيا ومعهد الصيدلة بكلية الطب في حين استمر عزوف المضربين بجامعة ايسطو وايجسيامو عن الدراسة تزامنا وحلول شهر رمضان وهو ما عاشته امس المعاهد المشلولة للهندسة المدنية والميكانيكية و البحرية وبقية التخصصات الأكثر تضررا من الإضراب وما ميز الأجواء السائدة بالجامعة ان عملية التصويت وسبر الآراء بخصوص اقتراح تمديد المقاطعة ومواصلة الحراك الطلابي أو توقيف الاضراب واستئناف الدراسة لم تتم أمس على مستوى المعاهد البيداغوجية المصرة على المقاطعة الى غاية تحقيق المطالب الشعبية المرغوعة في المسيرات وبحسب مصادر من كلية الهندسة البحرية والمدنية فانه بامكان تدارك التأخر على مستوى الكليات المشلولة في حالة ما اذا ما لم تتجاوز المدة القادمة أكثر من أسبوع حيث يمكن استئناف الدروس. بعودة الطلبة قبل انقضاء هذه الفترة مع برمجة الامتحانات في ال11جويلية والتي تتزامن مع العطلة الصيفية مع تنظيم الامتحانات الاستدراكية فيشهر سبتمبر مما يتعين على الأساتذة التضحية بعطلهم لتجنب سنة بيضاء اما اذا ما تواصلت المقاطعة أكثر من المدة المذكورة فان للفصل في مصير الطلبة المضربين يحدده قرار المجلس العلمي مع العلم ان بعض الطلبة رفضوا تمديد الإضراب والتحقوا أمس بمدرجات الجامعة على غرار طلبة معهد علم الاحياء والبيولوجيا الذين استأنفوا الدروس بشكل عادي بالموازاة مع تلقيهم الدعم ومتابعة من طرف الاساتذة خلال فترة الاضراب بارسال الدروس عبر حساباتهم الالكترونية وقرروا الاكتفاء بتنظيم مسيرات احتجاجية كل يوم الثلاثاء إلى غاية تحقيق المطالب على غرار طلبة كلية الطب وجامعتي السانيا وبلقايد