- معتدون على مساحات شاغرة بطرق غير قانونية يبيعون تذاكر وهمية مقابل حراسة السيارة لازالت تسعيرة الحظائر بشواطئ الولاية ب200 دينار و لا زال استغلال الطرقات و المساحات الشاغرة بطرق غير قانونية متواصلا، و هذا ما لاحظناه خلال جولة قامت بها «الجمهورية» أمس على مستوى شاطئي بومو و الأندلسيات بعد أسبوع من صدور تعليمة الوالي الناصة على تحديد سعر ركن السيارات عبر كل الشواطئ ب100 دينار باستثناء شاطئ بومو الذي بقي ب200 دينار. و رغم قلة حركة المصطافين في الوقت الحالي إلا أن مافيا الشواطئ و «الباركينغ» بدأت نشاطها و هم مصرون على بيع تذاكر وهمية ب200 دينار لإعطاء الشرعية لنشاطهم منتهكين التعليمة الناصة على مجانية الشواطئ و التي باتت حبرا على ورق في ظل غياب المراقبة و عمليات الردع. ذلك و يستقبل المصطافون هذا الموسم أيضا بنفس وتيرة الأعوام الماضية، مصاريف زائدة ترفع تكلفة الاستجمام بالساحل الوهراني و تضرب تعليمات الولاية عرض الحائط. و تسجل ظاهرة «الباركينغ» بمختلف الشواطئ استياء كبيرا للمصطافين كل سنة إلا أن هذه الصائفة تختلف تماما بالنسبة للجزائريين –حسب التعليقات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي و التي يصر من خلالها المواطنون على «ازالة الباركينغ» و استرجاع المساحات المعتدى عليها من قبل شباب باتوا يؤجرون المتر الواحد الذي تركن فيه السيارة ب200 دينار على أساس حراستها، و نجم عن هذا الكثير من المشاكل و الفوضى و الشجارات التي طالما أثارت الرعب وسط المصطافين. و من جهتهم يرفض «الباركينغ» و الشباب الذين يعتدون على الطرقات و الأرصفة بصفة غير قانونية و يقومون بفرض ضريبة الدخول إلى الشاطئ و ركن السيارة و الويل لمن يناقش ذلك أو يرفض تسديد ورقة 200 دينار، و قد تقربنا من بعض الشباب «حراس حظائر عشوائية» أكدوا أن البلدية طلبت تأجير المساحات التي يستغلونها لصالحهم منذ سنوات و التي لا تتجاوز 20 متر مقابل25 ألف دينار مع بيع تذاكر ب100 دينار و مزاولة النشاط بشكل قانوني منتظم و ذلك بعقد منح حق الامتياز، إلا أن البعض انتقد التسعيرة و رفض، و آخرون طالبوا بان يكون مبلغ الإيجار رمزيا و لا يتجاوز 5 آلاف دينار. و عدا هذا ستبقى هذه الصائفة أيضا مكلفة للمواطن العادي من سكان الولاية و زوارها و السواح الذين يدفعون ضريبة الدخول إلى الشواطئ بداية من الباركينغ إلى الشمسيات و الطاولات التي يعتدي من خلالها الباعة إلى المساحات المقابلة للشاطئ و يمنع المصطاف من دخولها إذا لم يقم بتأجير طاولة و شمسية