اينما حل المنتخب الوطني الا ووجد أمامه جماهير غفيرة لا تمنعها السفريات الطويلة واحوال الطقس منها الحرارة في مرافقة الخضر مهما كانت المنافسة وحتى في اللقاءات الودية....في القاهرة التحق في الدفعة الاولى فرادى قرابة 20 ونفس العدد في اليوم الموالي ليقترب تعدادهم حوالي الخميسين توزعوا في فنادق متعددة بشوارع القاهرة التي تسودها هذه الأيام حرارة شديدة اجبرتهم على قضاء معظم الاوقات في غرفهم نهارا حيث بلغت درجة الحرارة 50 هذا ومن المنتظر ان يرتفع عدد المناصرين اليوم وغدا بمناسبة اللقاء الاول ضد كينيا لان هؤلاء حلوا بمصر في رحلات سياحية قادتهم الى عدة مدن منها شرم الشيخ المدينة السياحية التي تجلب العديد من سواح العالم واذا هؤلاء قد وفرت لهم الوكالات تذاكر فان الامر يختلف عن المتنقلين فرادى الذين اجبروا على دفع مايقابل 1000دج و3000دج في الدرجة الثانية والثالثة لمتابعة المباريات في حين اغلقت امامهم أبواب ملعب التدريب فبعد ان رضي الانصار باجراء الحصة الاولى مغلقة متقبلين عدم الحضور لكن في المران الثاني الذي كانت حصته في البداية مفتوحة لتغلق بعد ذلك ثارت ثاىرتهم وعبروا عن غضبهم بعد ان دخلوا في ملاسنات مع المناجير حكيم مدان في اجواء مشحونة ابدوا فيها غضبهم على صاحب القرار جمال بلماضي لتمتد بعد ذلك المعاناة الى رجال الاعلام الذين لم يخصص لهم حيزا كبيرا لاداء مهامهم وحتى ان البعض لم يحصل على الاعتماد رغم انه بعث كل الوثائق في الاجال المحددة.