بلغت ديون فريق اتحاد الجزائر (الرابطة الاولى لكرة القدم) 104 مليار سنتيم، حسبما أعلن عنه المساهمون في الشركة الرياضية للفريق في الوقت الذي تم فيه فتح رأس المال النادي رسميا، خلال اشغال الجمعية العامة التي جرت اليوم السبت بملعب عمر حمادي ببولوغين (الجزائر). وبعد المصادقة على الحصيلتين المالية والادبية بالأغلبية الساحقة، ناقشت الجمعية العامة للمساهمين في الشركة الرياضية للاتحاد وضعية النادي سيما الصعوبات المالية، بسبب الظروف التي يمر بها المساهم الرئيسي، مجمع شركة الاشغال العمومية، الممثلة في هذه الجمعية العامة، بالمسير مزيان حداد. وبهدف السماح للفريق بانطلاق الموسم المقبل في أحسن الظروف، أجمع المساهمون أن المخرج الوحيد بالفريق الى بر الأمان هو فتح رأس المال الشركة الرياضية للاتحاد لجذب المهتم أو المهتمين لشراء الاسهم. وصرح ل"واج" المساهم في الشركة الرياضية، رضا عمراني "اولا، علينا تكذيب المقالات الصحفية التي كانت تريد الاضرار بالنادي بنشر معلومات مغلوطة تتعلق بالديون المترتبة على الشركة الرياضية، حيث يقدر المبلغ الحقيقي 104 مليار سنتيم من بينها 81 مليار سنتيم ديون لدى الضرائب، حسب الحصيلة الرسمية للنادي التي قدمها محافظ الحسابات. لدينا بعض النزاعات مع مديريات الضرائب وفي حال الدخول في مفاوضات معها فمن المؤكد أننا سنخفضها. اما فيما يخص الضمان الاجتماعي وصندوق المعاشات فنحن منضبطون معهما".