تم أول أمس بمقبرة الرحوية بتيارت إعادة دفن رفات 24 شهيدا ممن سقطوا في ساحة الوغى في معارك ضد الجيش الفرنسي في عام 1957 وهذا بحضور السلطات العسكرية وعلى رأسها قائد القطاع العملياتي بتيارت والرئيس المدير العام لشركة «مرسيديس» بعين بوشقيف وكذا رئيس الأمن الولائي بتيارت وقائد مجموعة الدرك الوطني فيما شارك مراسيم الدفن أيضا والي تيارت بن تواتي عبد السلام وكذا عائلات الشهداء وأقاربهم. وبالمقابل أيضا فقد أكد الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بتيارت حاج شطاح جلول ان الأمر يتعلق ب24 شهيدا من بينهم 14 سجينا لدى السلطات الاستعمارية الذين تم تعذيبهم داخل قبو للخمور بإحدى الثكنات العسكرية بالرحوية حيث تم إلقاء القبض عليهم بعد عملية تمشيط للقوات الفرنسية اثر اشتباك مع المجاهدين وانتقاما تم إعدامهم رميا بالرصاص فيما يبقى 5 شهداء آخرين ينحدرون من الرحوية و 9 شهداء من قرطوفة والبقية من واد ليلي حيث تسعى مديرية المجاهدين وبالتعاون مع الأمانة الولائية للمنظمة الولائية للمجاهدين في استخراج رفات الشهداء من بينهم ال24 الذين عثر على رفاتهم وكذا خراطيش لرشاش مات-44 وتسعة خراطيش لسلاح ناري وللعلم فإن تيارت تحصي 1997 شهيدا أغلبهم من فرندة وتاخمارت وتيارت ومشرع الصفا والرحوية ومهدية والسوقر. وللعلم فقد تم تدشين أول مدرسة بالرحوية على هامش الاحتفالات بعيد الاستقلال والشباب تعمل بنظام الطاقة الشمسية.