بعد النتائج الباهرة لمحاربي الصحراء في كأس إفريقيا بمصر، قام العديد من الفنانين والفرق الفنية المتخصصة في أغاني المنتخب الوطني، بإصدار عدة فيديو كليبات وأشرطة، تشيد برفقاء المقاتل فغولي، الذين شرفوا الراية الوطنية في بلاد الفراعنة، حيث تغنى الفنانون الجزائريون في إصداراتهم بالأداء الرجولي لكتيبة بلماضي، بعد سنوات من الخيبات والنكسات، التي أدت تراجع المنتخب الوطني على الصعيد الإفريقي وحتى العالمي. ومن بين الفنانين الذين أصدروا فيديو كليبات، نالت إعجاب عشاق الخضر، نذكر على سبيل المثال لا الحصر : طارق القليعي بعنوان « تيكي تاكا «، و«ماما أفريكا» لموح ميلانو، و«يعطيكم الصحة « لمازي، دون أن ننسى أغنية جديدة لهواري الدوفان بعنوان « ما راناش ملاح « وهواري القلب الذي أطلق هو الآخر، فيديو كليب بعنوان :« لالجيري بلادي ساكنة في قلبي»، والشاب سفيان عسلة بعنوان :« الشعب يريد لاكوبدافريك « وكوكبة أخرى من المبدعين، الذين تجابوا مع الإيقاع الكبير والعالي لزملاء الأسد حارس عرين محاربي الصحراء الرايس مبولحي، ومن المنتظر أن يصدر فنانون آخرون، أشرطة وإصدارات أخرى، تمجد أشبال بلماضي، الذي زرع الروح في لاعبيه، الذين حققوا مشوارا كبيرا في كان 2019، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام بأغاني المنتخب الوطني، حيث أعاد الكثير من الفايسبوكيين، نشر بعض المقاطع الموسيقية، القديمة ل« جروب ميلانو « و «تورينو» والشاب مراد، و«أمين تيتي» وصونيا وحسيبة عمروش والشاب توفيق والشاب بلال ميلانو.. وآخرين. الذين سبق لهم وأن أهدوا للمنتخب الجزائري، عدة باقات فنية لاسيما في ملحمة « أم درمان « ومونديال جنوب إفريقيا والبرازيل... في انتظار تتويجات وأفراح أخرى، تعيد أمجاد الخضر، على الصعيد الإفريقي وحتى العالمي، لاسيما وأن رفقاء بونجاح وبلايلي، تنتظر مواعيد رياضية هامة أخرى، ونعني هنا بالتحديد مونديال قطر في 2022 فحظ موفق لمحاربي الصحراء، لاسيما وأن الشعب الجزائري متعطش للمزيد من الألقاب والتتويجات الباهرة.