تعرف أسواق المواشي بمختلف الولايات قبل 10 أيام من عيد الأضحى حركة نشيطة إلا أنها تشهد ركودا تجاريا و قد تبيّن حسب خرجات ميدانية لمراسلينا إلى هذه الأسواق أن الأسعار مستقرة و مختلفة على حسب وزن الماشية و نوعها و في العموم تعرف انخفاضا مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية . و ما دام سعر الأضحية تفرضه بعض العوامل الطبيعية فقد أرجع الموالون ثمن الكبش «المقرون» إلى غلاء الأعلاف و الجفاف التي شهدته المناطق السهبية و الرعوية بالإضافة إلى الأمراض التي لاحقت القطعان من حمى قلاعية إلى داء المجترات و غياب اللقاح و زاد الأمر تعقيدا دخول السماسرة في الخط و فرضهم للمضاربة في غياب إطار تنظيمي للدولة. و قد دعا الموالون المواطنين لاقتناء الأضاحي من النقاط المرخصة لأن كل هذه المعطيات ترشّح لارتفاع الأسعار في الأيام المقبلة إذا لم يتم التحكم في الأسواق و السيطرة على نشاط السماسرة و الحد من انتشارهم عبر نقاط البيع العشوائية . و بين هذا و ذاك فالمواطن يبقى الضحية .