- العودة الحتمية إلى المناقصات بمختلف قطاعات التنمية - مقاولات احتكرت المشاريع لسنوات وتسببت في تعطيل التنمية والضرر بالمستفيدين والمكتتبين أكدت مصادر مسؤولة على قطاع السكن بوهران عن تجميد أكثر من 20مشروعا كان من المفروض أن ينطلق خلال هذه الفترة لا سيما فيما يتعلق بانجاز أشغال التهيئة الخارجية لمختلف الصيغ السكنية الجاهزة بعدة بلديات وهي المشاريع التي منحت من قبل قي إطار ما يسمى بالتراضي البسيط الذي تقرر إلغاء التعامل به تجسيدا لتعليمات وزارية التي تقضي بتوقيف إجراءات منح الصفقات بالتراضي منها على وجه الخصوص العمليات المرتبطة بالمشاريع السكنية والتهيئة و أشغال الربط والتوصيل بمختلف الشبكات وكذا بناء المرافق العمومية والتجهيز ات على غرار العمليات المرتبطة ببناء المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات التي كانت تمنح للمقاولين بالتراضي وحسب ذات الجهة فإن العودة للإجراءات المعمول بها قانونا من خلال الاعتماد على الصفقات والمناقصات تطلبت إعادة النظر في مواعيد توزيع الحصص السكنية التي كانت مبرمجة هذه الصائفة خاصة التي تندرج ضمن برنامج البيع بالايجار لصيغة عدل بقطب مسرغين و التي تعطلت بفعل عدم جدوى مناقصات الخاصة بعمليات الربط بشبكة الغاز والكهرباء لتمكين أزيد من 2800 مستفيد من دخول سكناتهم ونفس الشأن بالنسبة للسكنات الجاهزة بحي 3000 سكن بالقطب العمراني للجديد بوادي تليلات الذي لم تنطلق به الاشغال الكبرى للتهيئة الخارجية لنفس السبب على اعتبار أن بعض الصفقات يعاد طرحها لعدم جدوى المناقصات وللتي تتطلب الوقت كما أن جل المدراء التنفيذيين الولائيين وليست مديرية السكن لوحدها ملزمين بتطبيق التعليمة التي طبقت بمجرد صدورها بهدف القضاء على المحاباة والمحسوبية في منح الصفقات واحتكار نفس المقاولات للمشاريع وهو ما تسبب في تأخر تسليم الحصص المكتملة من مختلف الصيغ على غرار السكن الاجتماعي والبيع بالإيجار والترقوي المدعم خاصة الموجهة للإسكان سنة 2019 وأبرز نفس المصدر أنه تم توجيه تعليمات مشددة للمعنيين للتسريع في اتخاذ الإجراءات في هذا الخصوص و تنصيب المؤسسات المكلفة بأشغال التهيئة الخارجية خاصة المتواجدة على مستوى القطب العمراني وادي تليلات والمقدرة ب 8000 وحدة سكنية موجهة أغلبها لإسكان قاطني حي الصنوبر وبعض المشاريع المتواجدة بمختلف دوائرالولاية ومشاريع إنجاز السكن بصيغة البيع بالإيجار بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة البالغ عددها 13000 وحدة سكنية موجهة للتوزيع هذه السنة ومشاريع الترقوي المدعم بصيغته القديمة البالغ عددها 1300 سكن مع التكثيف من خرجات ميدانية للمدراء التنفيذيين لحل مشاكل الربط بمختلف الشبكات وضرورة الضغط على المؤسسات المكلفة بإنجازها واحترام الآجال واستدراك التأخر أيضا فيما يخص بإطلاق أشغال انجاز المجمعات المدرسية التي لم تكتمل بها الإجراءات القانونية والإدارية والمبرمجة ببلدية مسرغين