شهدت عدة بلديات و عدد من أحياء غليزان و ككل سنة تراكما للأوساخ و مخلفات الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك بسبب غياب الإمكانيات البشرية و المادية لرفع النفايات و السيطرة على بقايا المواشي من الأحياء السكنية و بعض الشوارع حولت عددا منها إلى نقاط سوداء للنفايات و زادت من تعفن الوضع البيئي ، حيث استمرت صور انتشار النفايات و مخلفات الأضاحي و التي عادت إلى سابق عهدها طيلة أيام العيد كما استفحلت بعض الممارسات المضرة بالبيئة و المترتبة عن تصرفات عدد كبير من المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية دون مراعاة كيفية التخلص منها في الأماكن المخصصة لها و رميها عشوائيا مع عدم الحفاظ على نظافة المدن خصوصا عبر الشوارع الرئيسية و داخل الأحياء السكنية بالمدن الكبرى و قد أدى هذا الوضع أيضا إلى انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات و أكياس القمامة و جلود الأضاحي إلى جانب انتشار الكلاب الضالة و الحشرات ، و جعل سكان العديد من أحياء مدن عدة على غرار غليزان ، المطمر ، يلل ، وادي الجمعة و وادي ارهيو عن انزعاجهم و استيائهم الشديد من تراكم النفايات و عشوائية رمي مخلفات أضاحي العيد فوق الأرصفة و خارج حاويات النفايات و في الأماكن غير المخصصة لذلك كما هو الحال بشارعي فاتح عبد القادر و زغلول و بأحياء الانتصار ، الزراعية ، ساطال ، شميريك و القرابة و قرب أسواق عديدة مثل السوق المغطاة وسط المدينةغليزان ، كما طالبوا بضرورة تجنيد عمال النظافة في أيام العيد و وضع التدابير اللازمة لمواجهة الاوساخ التي تتضاعف بشكل كبير خلال عيد الأضحى و التكثيف من الحملات التحسيسية لتوجيه المواطنين حول كيفية التعامل السليم مع هذه المخلفات عوض الرمي العشوائي لها .