لقي "5 أشخاص" مصرعهم وجرح "23 آخرون" على الأقل في حادث تدافع بالحفل الفني الذي نشطه سهرة الخميس مغني الراب الجزائري المغترب "سولكينغ" بملعب 20 أوت 1955 بالجزائر العاصمة وفقا لمصادر طبية. وأكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا عبد السلام بنانة أن مؤسسته استقبلت "5 ضحايا و17 جريحا" مضيفا أن الموتى "3 إناث وذكرين" لقوا حتفهم نتيجة "التدافع" وتتراوح أعمارهم ما بين "20 و25 سنة". واضاف المتحدث أن تحديد السبب الحقيقي للوفاة "لن يكون إلا بعد تشريح الجثة". وحسب ما لوحظ بمستشفى مصطفى باشا فإن أغلب الجرحى إصاباتهم غير خطيرة وقد غادروا المستشفى غير أن بعضهم تعرض لكسور في حين أصيب آخرون باختناقات وأزمات تنفسية حادة. ووفقا للشهادات الأولى فإن الحادث وقع في "حدود الثامنة مساء" نتيجة "تدافع الجمهور عند إحدى المداخل الصغيرة للملعب التي ازدحمت بأعداد هائلة من الجمهور" الذي توافد على الحفل. وأما مستشفى سليم زميرلي قد استقبل بدوره 6 جرحى إصاباتهم "طفيفة" وفقا لمصدر من مصلحة الاستعجالات للمؤسسة في اتصال هاتفي بواج. وقد تواصل العرض الذي انطلق في حدود الثامنة والنصف مساء إلى نهايته (ما بعد الواحدة صباحا) حسب ما لوحظ بعين المكان. وكان الحفل -الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا)قد عرف بيع "حوالي 30 ألف" تذكرة وفقا للديوان.