خرج أمس عشرات الطلبة و أساتذة جامعات العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بإيسطو و جامعة احمد بن أحمد ببلقايد و جامعة السانيا و المعاهد المتخصصة بوهران في مسيرة سلمية للأسبوع ال 27 على التوالي مساندة للحراك الشعبي حاملين لافتات كتب عليها "تطبيق المادة 7 و 8 من الدستور"، مرددين "لنكن يد واحدة لإسقاط العصابة و استرجاع الجزائر". و من بين أبرز الشعارات تلك التي كتب عليها عبارات صريحة مطالبة برحيل رموز النظام " ارحلوا "و تروحوا قاع.. تتحاسبوا قاع " و "وطني وطني غالي الثمن" و "الطلبة غاضبون لبن يونس رافضون"، و قد انطلق الطلبة ككل يوم ثلاثاء من ساحة أول نوفمبر إلى غاية مقر ولاية وهران، حيث أكد المحتجون من الطلبة على أن الحراك لا يزال مستمرا على نفس الوتيرة و أنه بنفس الثبات و لن يتراجع نضال الطلبة حتى يرحل بقايا النظام. كما أوضح لنا مجموعة من طلبة الإعلام الآلي من جامعة إيسطو المشاركين في المسيرة أن المطالب الرئيسة هي تطبيق المادتين 7و8 ورفض الحوار مع العصابة حيث اعتبروا كريم بن يونس جزء منها، و أن لا احد يمثلهم و أن الحراك يمثل نفسه، كما أضافوا انه لا جدوى من الحوار في ظل الوجوه القديمة من النظام وفلوله ليؤكدوا استمرارهم في السلمية لتحقيق مطالبهم الشعبية و بناء جزائر تضم جميع أطياف المجتمع. و صرح لنا احد المشاركين وهو أستاذ لغة عربية أن الطلبة خرجوا للتعبير عن رفضهم للحوار الذي يجريه "بن يونس "و رفضا للقرارات و جاءت الشعارات واضحة تؤكد الرفض القاطع للتدخلات و المطالبة بتطبيق المادتين 7 و 8 المطلب الرئيسي للمتظاهرين والطلبة الذين عبروا عن رفضهم المطلق للحوار مع لجنة بن يونس وإعادة رسكلة العصابة من جديد و بعض رموز النظام السابق ورفض انتخابات في ظل وجود الباءات و الحكومة الحالية و الرغبة ببناء دولة مدنية. و قد لقيت مسيرات الطلبة مساندة المواطنين ليضيف أن الثلاثاء لم تعد مقتصرة على الطلبة فحسب إنما على سائر المواطنين كما ستعرف المسيرات القادمة حشدا اكبر نظرا لالتحاق طلاب الجامعات و القادمين من ولايات أخرى و انضمامهم الى الحراك الطلابي إذ من المرتقب أن تكون المسيرات حاشدة مع المزيد من الطلاب والحراك .