يواصل المتظاهرون في الجزائر العاصمة الاحتجاج للجمعة الثامنة والعشرين على التوالي في إطار الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فيفري الماضي، ويسعى المتظاهرون إلى التأكيد على رفض استمرار بقاء رموز عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الساحة السياسية. وبينما تواصل هيئة الحوار والوساطة لقاءاتها مع التشكيلات السياسية، بحثا عن حل للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، يتمسك بعض المتظاهرين برفض الحوار مع السلطة. وكان ضمن نتائج اللقاءات التي عقدتها الهيئة بقيادة منسقها كريم يونس مع المجموعات السياسية، التأكيد على مطلب رحيل حكومة نور الدين بدوي، والإفراج عن معتقلي الحراك. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بمدنية الدولة وأكد المشاركون على سلمية الاحتجاجات، داعين أن تظل السلمية هي شعار الحراك في المرحلة الانتقالية، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المجاهد بورقعة، المعروف محليا باسم لخضر بورقعة، البالغ من العمر 86 سنة.